سفير السويد: نستكشف مع مصر فرصا جديدة في مجالات الطاقة المستدامة والنقل

منذ 4 ساعات
سفير السويد: نستكشف مع مصر فرصا جديدة في مجالات الطاقة المستدامة والنقل

**تحتفل السفارة السويدية بالقاهرة بالعيد الوطني من خلال تسليط الضوء على أهمية العمل المناخي.

قال السفير السويدي لدى مصر داغ جولين دانفيلدت، إن تغير المناخ ليس مشكلة بيئية فحسب، بل هو أيضا مشكلة إنسانية وتنموية وعدالة.

وجاءت تصريحات السفير السويدي خلال احتفالات السويد بالعيد الوطني، والتي سلطت الضوء على أهمية العمل المناخي ومساهمة الابتكارات السويدية في مكافحة تغير المناخ.

وقال دانفيلت إن بلاده حددت أهدافا طموحة لتصبح واحدة من أولى دول الرفاهية الخالية من الوقود الأحفوري في العالم، مضيفا: “نحن نستثمر في الطاقة النظيفة ونماذج الاقتصاد الدائري والتنمية الحضرية المستدامة ليس فقط في الداخل ولكن من خلال الشراكات في جميع أنحاء العالم”.

أكد دعم السويد للأجندة البيئية المصرية، وأشاد بالعدد المتزايد من الشركات السويدية المساهمة في التنمية المستدامة في مصر. وأضاف: “الشركات السويدية هي المحرك الرئيسي لهذا التغيير في جميع القطاعات، من النقل إلى المنسوجات، ومن البنية التحتية الرقمية إلى التصميم”.

وأضاف السفير: “نفخر بالتعاون المتنامي بين السويد ومصر في العديد من هذه المجالات. ونستكشف معًا فرصًا جديدة في مجالات مثل الطاقة المستدامة والنقل، ونحن على يقين بأنه من خلال التعاون عبر الحدود وبين القطاعات المختلفة، يمكننا بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولًا للجميع”.

تحتفل السويد بعيدها الوطني كل عام في 6 يونيو. يخلد هذا اليوم حدثين تاريخيين: الأول، 6 يونيو 1523، عندما تم انتخاب غوستاف فاسا ملكًا للسويد، والثاني، اعتماد دستور مهم في 6 يونيو 1809.

حملت احتفالات اليوم الوطني لهذا العام في السفارة السويدية بالقاهرة رسالة خاصة: الالتزام المشترك بحماية المناخ والاستدامة والابتكارات الخضراء.

جمع الحدث شركاء مصريين وسويديين للاحتفال بمساهمة الابتكارات السويدية المتطورة في مكافحة تغير المناخ.

خلال الاحتفالات، عرضت 18 شركة سويدية عاملة في مصر منتجاتها وخدماتها المبتكرة. وأتيحت للضيوف فرصة التفاعل مع رواد الصناعة، ومناقشة مساهمة الشركات السويدية في تغير المناخ في مصر، واستكشاف مجالات التعاون المحتملة.


شارك