هل المواجهة بين إسرائيل وإيران أدت لنقص الوقود بالضفة الغربية؟

منذ 5 ساعات
هل المواجهة بين إسرائيل وإيران أدت لنقص الوقود بالضفة الغربية؟

وأفادت السلطة الفلسطينية بأن المخاوف بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران أدت إلى نقص الوقود في الضفة الغربية المحتلة، وتشكلت طوابير طويلة في محطات الوقود.

وقال محمد أبو الرب، مدير مركز الاتصالات التابع للسلطة الفلسطينية، إن “المواطنين في الضفة الغربية بدأوا بتخزين الوقود خوفاً من انقطاع الإمدادات أو المزيد من التصعيد، مما يزيد الضغط على السوق المثقلة بالفعل”.

ومنذ فجر الجمعة، شنت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على إيران، مستهدفة على وجه الخصوص المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية.

هاجمت الطائرات الإسرائيلية مئات الأهداف، مما أسفر عن مقتل العديد من القادة العسكريين والعلماء النوويين. وردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة على إسرائيل.

وتحدث أبو الرب عن “انخفاض ملحوظ في عدد ناقلات النفط الواصلة إلى إسرائيل، حيث تم تحويل بعضها لاستخدامها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي”.

وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، تشكلت طوابير طويلة أمام محطات الوقود.

وقال محمد أيوب، أحد سكان نابلس والذي انتظر في الطابور لمدة ساعتين، إنه يأمل أن يتمكن أخيرا من شراء الوقود بعد فشل محاولاته السابقة.

وأوضح: “جئت أمس حوالي الساعة الحادية عشرة مساء وكانت محطات الوقود مغلقة، وجئت صباح اليوم وكان الوضع على نفس المنوال”، بحسب “الغد”.

واشتكى سائق شاحنة من نابلس، أحمد سمانة، من القيود المفروضة على شراء الوقود.

وقال: “الشاحنات الكبيرة مثل سيارتي تحتاج إلى 500 لتر، ولكن عندما تدخل محطة الوقود يقول لك العامل إنه يستطيع أن يملأها بـ 500 شيكل، أي أقل من 100 لتر من وقود الديزل”.

وأضاف أن “هذا المبلغ لا يكفي لشاحنة واحدة”.

وأشار أبو الرب إلى أن “سلاسل توريد الوقود تخضع لإرادة وسيطرة إسرائيل بشكل كامل”، حيث تسيطر إسرائيل على كافة مداخل الضفة الغربية التي احتلتها منذ عام 1967.

وقال إن السلطة الفلسطينية في رام الله دعت إلى “حماية إمدادات السلع الحيوية، وخاصة الوقود للمستشفيات والمخابز وغيرها من القطاعات الحيوية” إذا ساء الوضع.


شارك