السكتة الدماغية الصغيرة.. 5 علامات تحذيرية لا يجب تجاهلها

بقلم: أسماء مرسي

السكتة الدماغية البسيطة أو النوبة الإقفارية العابرة (TIA) هي انقطاع مؤقت قصير لإمدادات الدم إلى المخ.

على الرغم من تشابه أعراضها مع أعراض السكتة الدماغية، إلا أنها تستمر لمدة أقصاها 24 ساعة ولا تُسبب تلفًا دماغيًا دائمًا. مع ذلك، لا ينبغي الاستهانة بها، فهي تُعدّ علامة تحذيرية لسكتة دماغية وشيكة، وفقًا لموقع “الصحة”.

ما هي السكتة الدماغية الخفيفة؟

تنتج النوبات الإقفارية العابرة عن انسداد مؤقت في أحد الأوعية الدموية المغذية للدماغ. ويحدث هذا غالبًا بسبب جلطة دموية أو تضيق في أحد الأوعية الدموية.

الفرق بين السكتة الدماغية الصغيرة والسكتة الدماغية العادية

يكمن الفرق الرئيسي بين السكتة الدماغية الخفيفة والشديدة في مدتها وآثارها. ففي حين تُسبب السكتة الدماغية الشديدة نقص تروية دماغية طويل الأمد أو نزيفًا دمويًا، مما يُؤدي إلى تلف دماغي دائم أو إعاقة، فإن أعراض النوبة الإقفارية العابرة (TIA) تكون قصيرة الأمد وتزول دون أن تُخلف أي ضرر دائم.

ومع ذلك، فإن النوبة الإقفارية العابرة تشكل مؤشرا قويا على خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في المستقبل وتتطلب تقييما طبيا فوريا.

علامات تحذيرية للسكتة الدماغية الصغيرة

من المهم جدًا معرفة علامات السكتة الدماغية الخفيفة حتى تتمكن من طلب المساعدة الطبية بسرعة.

تشمل الأعراض ما يلي:

ضعف مفاجئ أو خدر في جانب واحد من الجسم، وخاصة الوجه أو الذراع أو الساق.

صعوبة في الكلام أو الفهم.

فقدان مؤقت للرؤية.

الدوخة أو فقدان التوازن.

ارتباك مفاجئ

لماذا لا يجب عليك التقليل من أهمية السكتة الدماغية الصغيرة؟

إن تجاهل السكتة الدماغية الخفيفة أمر خطير للغاية لأنها مقدمة لسكتة دماغية شديدة في وقت لاحق.

مع أن الأعراض قد تختفي خلال ٢٤ ساعة دون ضرر دائم، إلا أنها تشير إلى انسداد مؤقت في تدفق الدم إلى الدماغ. وهذا بدوره قد يُسبب سكتة دماغية إقفارية حادة في المستقبل إذا تُركت دون علاج.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للفحوصات الطبية بعد النوبة الإقفارية العابرة أن تكشف عن حالات كامنة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري، أو الرجفان الأذيني، وهي كلها عوامل خطر مهمة للسكتة الدماغية.

التدابير الفورية

بعد الإصابة بسكتة دماغية خفيفة، من المهم طلب العناية الطبية الفورية، حتى لو اختفت الأعراض.

ينصح الأطباء بإجراء اختبارات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو الموجات فوق الصوتية للشريان السباتي للكشف عن المشاكل الخفية.

العلاج المبكر، على سبيل المثال، من خلال أدوية مثل مُميِّعات الدم وخافضات الكوليسترول وضبط ضغط الدم، يُقلِّل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. كما أن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والسيطرة على الأمراض المزمنة مثل داء السكري وأمراض القلب، له دورٌ مهمٌ في الوقاية.

اقرأ أيضاً:

بعد إصابة مالك أحمد زاهر.. مؤشرات تشير إلى إصابته بحساسية الدم.

“أخطر عدو للكبد”… احذر الإفراط في تناول هذا العصير

غير مناسب للرجيم وزيادة الوزن. حسام موافي يحذر من تناول 4 أنواع من الفاكهة

خبير يحذر من ترك الأحذية أمام الباب – والسبب مفاجئ

“فخامة بلا حدود”… 20 صورة لأجمل منازل المشاهير حول العالم