وكيل لاعبين يفجر مفاجآت حول أسباب فشل انتقال زيزو لنادي نيوم السعودي

منذ 7 ساعات
وكيل لاعبين يفجر مفاجآت حول أسباب فشل انتقال زيزو لنادي نيوم السعودي

أكد وكيل أعمال اللاعب حازم فتوح أن نادي نيوم السعودي كان في مفاوضات متقدمة للتعاقد مع أحمد مصطفى زيزو خلال فترة لعبه مع الزمالك الموسم الماضي. وأوضح أنه هو من اقترح على مسؤولي النادي تقديم عقد للاعب لخدمة النادي وتحقيق عوائد مالية.

وقال حازم فتوح في برنامج “بلوس 90” على قناة النهار: “نادي نيوم كان يبحث عن جناح أيمن، ومن خلال تواصلي الدائم مع الزمالك وبعض أعضاء مجلس الإدارة، علمت أن عقد زيزو لم يتم تجديده بعد وصول اللاعب إلى آخر تسعة أشهر من عقده، وتقدمت بمقترح لإدارة الأبيض لطلب عروض للاعب”.

وأضاف: “قدمتُ ملف زيزو لنادي نيوم السعودي، وقاموا بمراجعة الأمر. كانت لديهم معايير محددة، منها إمكانية استمرار اللاعب في دوري الروشن. وخططوا للاحتفاظ به لأنهم اعتبروه مشروعًا واعدًا. إنه لاعب رائع، يتمتع بشعبية كبيرة في مصر ويلعب مع المنتخب الوطني”.

وتابع: “علمت شركة نيوم بمطالب الزمالك ببيع زيزو، وكان العرض يعادل أكثر من 300 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى علاوات خاصة بصعود نيوم إلى دوري الروشن. ومؤخرًا، انتشرت نسخة مزورة من العرض على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصل بعض الأشخاص على الأرقام المالية، وقاموا بصياغة وثيقة تحتوي على معلومات كاذبة”.

وأضاف: “تحدثتُ مع والد زيزو، وأخبرني أن موافقة النادي ضرورية أولاً، إذ يحق له تحديد مصير اللاعب. تعثرت المفاوضات مرتين، إحداهما لأسباب مالية، منها القسط المستحق عند توقيع العقد. وأخيراً، تم الاتفاق على دفع 70% من قيمة الصفقة عند التوقيع الرسمي. وكان من المقرر أن يحصل النادي على مبلغ كبير جداً، بينما كان القسط الثاني صغيراً، بالإضافة إلى مبلغ 500 ألف دولار المضمون عند صعود نيوم إلى دوري روشن”.

وتابع: “بعد ذلك، شارك ممثلون عن الزمالك، ومنهم عضو مجلس الإدارة أحمد سليمان، في المفاوضات بناءً على تعليمات حسين لبيب. وفي النهاية، وصلنا إلى مرحلة جمدت فيها المفاوضات، وبدأ نادي نيوم بالانسحاب من الصفقة والانتقال إلى خيارات أخرى. كان الفريق السعودي متعاونًا للغاية، وكان الزمالك متخوفًا من انتقال اللاعب إلى نادٍ مصري. ورفض نادي نيوم حتى ذكر كلمة “جسر” خلال المفاوضات”.

وعلّق وكيل اللاعب على الأمر قائلاً: “نيوم أضاف شرطًا للعقد ينص على وجوب دفع زيزو 10 ملايين دولار لخزينة القلعة البيضاء في حال بيعه إلى نادٍ مصري غير الزمالك خلال مدة العقد (موسمين). وقد تمت الموافقة على جميع مطالب الزمالك القانونية. ومع ذلك، فوجئنا بشرط آخر يُبرر إنهاء المفاوضات”.

وتابع: الشرط الذي أفشل المفاوضات كان بندًا يُلزم اللاعب بدفع 5 ملايين دولار في حال انتهاء عقده وعودته إلى نادٍ آخر في مصر. وأوضح نادي نيوم للزمالك أن هذا الشرط غير قانوني، نظرًا لوجود جهات تنظيمية في السعودية تُشرف على جميع شؤون عقود الأندية. وكان نادي نيوم السعودي قد اقترح في البداية بند الـ 10 ملايين دولار حرصًا منه على الاحتفاظ به ومنع رحيله.

وأوضح: “من الصعب على أي لاعب استيفاء هذا الشرط، وهذا العرض غير قانوني، خاصة أن زيزو أو أي لاعب آخر له الحق في تقرير مصيره. ماذا لو أراد العودة إلى مصر وكان عرض الزمالك ضعيفًا، بينما عرض نادٍ آخر مبلغًا كبيرًا؟ لقد قدم نادي نيوم مشروعًا كبيرًا وعرضًا ماليًا كبيرًا، ولا يصح الحديث عنه كجسر لانتقال اللاعب إلى نادٍ آخر”.

وأضاف: “كان نادي نيوم متعاونًا بشأن التعاقد مع زيزو. أقول لعمرو أدهم، عضو مجلس إدارة الزمالك، إن نادي نيوم لم يتعاقد مع اللاعب مجانًا، لأنهم تعاقدوا بالفعل مع لاعب آخر بعد فشل صفقة زيزو الموسم الماضي”. أثناء مفاوضاته مع الزمالك للتعاقد مع زيزو، كان نيوم يتفاوض مع لاعبين آخرين. كان عمرو أدهم مشاركًا في المفاوضات، ولا أعرف سبب تصريحاته.

أكد أن نادي نيوم يضم كوادر إدارية على مستوى عالٍ من الاحترافية، وهو مشروع ضخم للدولة السعودية. وأضاف أن العرض المالي لزيزو كان مرتفعًا جدًا، لكن الصفقة فشلت بسبب شروط الزمالك. وأكد أنه لا يريد الإفصاح عن الأرقام المالية.


شارك