مكتب الرئيس الإيراني الأسبق: أنباء مقتل أحمدي نجاد وعائلته كاذبة

الوكالات
أكد مكتب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في بيان اليوم الثلاثاء أن التقارير المتداولة عن مقتل أحمدي نجاد وأفراد عائلته في تبادل لإطلاق النار في العاصمة طهران كاذبة.
تداولت وسائل إعلام محلية ودولية تقريرا ملفقا يزعم أن الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد اغتيل بإطلاق نار في طهران.
اختلفت وسائل الإعلام العربية في تقييمها للخبر المفبرك. فبينما نسبه البعض في البداية إلى مصادر إيرانية، نسبه آخرون لاحقًا إلى التلفزيون الأذربيجاني.
بعد تحقيق، أكد موقع ايجي برس زيف الادعاء. ولم تُنشر أي وسيلة إعلام إيرانية خبر القتل المزعوم.
وتتبع موقع ايجي برس ادعاءً، مصدره حسابات إسرائيلية على موقع تويتر، بأن أحمدي نجاد وزوجته وولديه قُتلوا على يد مسلحين في وسط طهران يوم الثلاثاء.
نشرت مواقع باللغة الفارسية هذا الادعاء دون التحقق منه. ثم نشر موقع أذربيجاني خبرًا كاذبًا بعنوان “نجا أحمدي نجاد بأعجوبة من محاولة اغتيال”، لكنه نسب الخبر إلى مجلة نيوزويك، وأشار إلى مقال سابق لها حول محاولة اغتيال أحمدي نجاد في 24 يوليو/تموز 2024.
ويبدو أن المواقع العربية أخطأت في ترجمة التقرير الأذربيجاني لأنها لم تتحقق من المعلومات الواردة فيه ولم تذكر المصادر الأصلية.
رفضت وسائل إعلام إيرانية، مثل موقع “اقتصاد أونلاين”، مزاعم اغتيال أحمدي نجاد. وذكر الموقع الإيراني: “يبدو أن هذه الوسيلة الإعلامية الصهيونية تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع بنشر أخبار كاذبة”.