رصد تأثيرات تشير إلى تضرر قاعات التخصيب في منشأة نطنز الإيرانية

منذ 6 ساعات
رصد تأثيرات تشير إلى تضرر قاعات التخصيب في منشأة نطنز الإيرانية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أنها حددت عناصر إضافية تشير إلى تأثيرات مباشرة على قاعات التخصيب تحت الأرض في منشأة نطنز النووية الإيرانية.

وفيما يتعلق بمنشأتي فوردو وأصفهان، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “لا نستطيع الإعلان عن أي تغييرات فيما يتعلق بهاتين المنشأتين”.

من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، أن المنشأة النووية الإيرانية في فوردو هي إحدى القضايا التي “سيتم تناولها بالتأكيد”، مشيرا إلى أن الهجمات المستقبلية في الساعات المقبلة ستستهدف “أهدافا مهمة للغاية في طهران”.

صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، يوم الاثنين، بأن الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية يوم الجمعة الماضي لم تُلحق أي أضرار إضافية بالبنية التحتية تحت الأرض. وأشار إلى أن الأضرار اقتصرت على المنشآت فوق الأرض، بما في ذلك محطة الطاقة النووية والمرافق التابعة لها.

وقال جروسي إن أربع منشآت نووية في مدينة أصفهان تعرضت لدرجات متفاوتة من الضرر نتيجة للهجمات، بما في ذلك المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومحطة إنتاج الوقود لمفاعل طهران، ومحطة لتحويل UF4 إلى معدن اليورانيوم.

وأكد جروسي أنه في حين لم تلحق أي أضرار بمنشأة تخصيب الوقود في فوردو، لم يتم العثور على أي أضرار في مفاعل الماء الثقيل في خونداب، الذي لا يزال قيد الإنشاء.

وفي صباح يوم الجمعة، شنت إسرائيل عملية جوية واسعة النطاق أطلقت عليها اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدفت منشآت نووية وعسكرية في عمق إيران، بما في ذلك منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية في نطنز، أحد أهم المواقع في البرنامج النووي الإيراني.


شارك