لعدم فهمه الحبكة الدرامية.. ويل سميث يعلن: رفضي العمل بفيلم Inception خطأ فادح
أثار الممثل الأمريكي ويل سميث مفاجأة كبيرة خلال ظهوره على إذاعة “كيس إكسترا” البريطانية، إذ كشف أنه رفض دور كريستوفر نولان في فيلم “بداية” لأنه “لم يفهم الحبكة”. الفيلم، من إخراج كريستوفر نولان، صدر عام ٢٠١٠ وحقق نجاحًا باهرًا آنذاك بفضل قصته الغريبة وأدائه الدرامي.
تدور أحداث فيلم “البداية” حول فريق من الباحثين يطلب منهم رجل أعمال مساعدته في تدمير إمبراطورية منافسه وعدوه اللدود. ولتحقيق ذلك، يختارون أسلوبًا غير مألوف: باستخدام تقنيات متطورة، يحاولون اختراق عقله وزرع فكرة تدمير إمبراطورية والده.
حقق الفيلم، من بطولة ماريون كوتيار وسيليان مورفي، إيراداتٍ هائلة بلغت 839 مليون دولار عالميًا. وأشاد به العديد من النقاد حول العالم باعتباره أحد أهم أفلام ليوناردو دي كابريو.
ليس فيلم “بداية” الفيلم الوحيد الذي رفضه ويل سميث وندم عليه في مسيرته الفنية. فقد رفض سابقًا أدوارًا في فيلمي “ماتريكس” مع كيانو ريفز و”جانغو الحر” مع جيمي فوكس وكريستوف والتز.
علق سميث على رفضه لفيلم “بداية” في مقابلة قائلاً: “لم أتوقع يومًا أن أقول هذا علنًا، لكنني شعرتُ بضرورة قول ذلك، خاصةً مع انفتاحنا على وجهات نظر مختلفة. عرض عليّ المخرج كريستوفر نولان الفيلم في البداية، لكنني لم أفهم الحبكة والقصة”. واعترف سميث بأنه ارتكب “خطأً فادحًا” برفضه الفيلم. كما أقرّ بأن رفضه للدور الرئيسي في فيلم “الماتريكس” كان “قرارًا مؤلمًا”، خاصةً وأن الفيلم، من بطولة كيانو ريفز، حقق له شعبية جماهيرية كبيرة ودفعة فنية بفضل قصته الغريبة. وعلق سميث على هذا الرفض في مقابلة إذاعية قائلاً: “إنه نقاش مؤلم حقًا”.
وقال سميث إن السبب الحقيقي وراء رفضه الدور في فيلم “ماتريكس” هو عدم إعجابه بإخراج الأخوين واتشوسكي، وليس غرابة القصة.
في مقابلة سابقة مع مجلة جي كيو، أكد سميث رفضه الدور المعروض عليه في فيلم “جانغو الحر” لأنه لم يرغب في إنتاج فيلم عن العبودية يركز على الانتقام. وفي مقابلته آنذاك، صرّح صراحةً بأن المخرج كوينتن تارانتينو قدّم له القصة كقصة رومانسية عن زوج يحاول استعادة زوجته المستعبدة في مزرعة إقطاعية. ولم يشعر قط أنها قصة عن العبودية، لاختلافهما حول منهجها.
