“هنمنع الفرح”.. إسرائيل تُكتم فرحة الفلسطينيين بسقوط صواريخ إيران على أراضيها
الوكالات
وبعد أن امتلأت شوارع الضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة بالاحتفالات بسبب الهجمات الصاروخية الإيرانية على الأراضي الإسرائيلية، لجأت إسرائيل إلى استخدام القوة لمنع أي نوع من الاحتفالات.
أعلن مسؤولون حكوميون إسرائيليون يوم الاثنين عن تشكيل قوة لمنع الاحتفالات الفلسطينية في الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية الأخرى. وصرح قائد فرقة الضفة الغربية، وفقًا لوسائل إعلام عبرية، قائلاً: “سنعمل على منع الاحتفالات الفلسطينية في يهودا والسامرة (الاسم اليهودي للضفة الغربية) بسبب الهجمات الصاروخية”.
نفذت مصلحة السجون الإسرائيلية، بمساعدة وحدة النخبة “ميتسادا”، اليوم غارة على زنزانة بعد أن سمع مسؤولون صراخ السجناء بسبب سلسلة من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.
قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه خلال موجة القتال الأخيرة في أحد سجون وسط إسرائيل، سمعت “هتافات هتاف من السجناء من الأراضي الفلسطينية”.
وقالت مصلحة السجون إن العملية نفذت كجزء من سياسة “عدم التسامح مطلقا” التي ينتهجها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير تجاه التعبير عن الدعم لمعارضي إسرائيل.
من جانبه، قال بن جفير في بيان مشترك مع وزير الاتصالات الإسرائيلي إن الشرطة الإسرائيلية ستلاحق مصوري مواقع سقوط الصواريخ وستشدد الرقابة على المراسلين الأجانب والدوليين الذين يغطون الأحداث في إسرائيل.
وحذر الوزير اليميني المتطرف من أن الحكومة الإسرائيلية لن تتسامح مع أي تعبير عن الفرح بإسقاط الصواريخ الإيرانية، سواء داخل السجون أو خارجها.
وفي تصعيد خطير في المنطقة، دخل القتال بين إسرائيل وإيران يومه الرابع، مخلفاً مئات القتلى والجرحى من الجانبين.
