قادة مجموعة السبع يضغطون على ترامب بشأن إسرائيل وإيران

صرح مسؤولون بأن منظمي مؤتمر الدول الصناعية الكبرى كانوا يأملون في إصدار بيان مشترك يدعو إلى خفض التصعيد. وفي بداية القمة في جبال روكي الكندية، كانت الدول قد ناقشت بالفعل صياغة البيان.
لكن هناك اختلافات في الرأي بين الدول بشأن المدى الذي يمكن أن تذهب إليه في دعم هجمات إسرائيل على إيران.
واصل ترامب دعم إسرائيل، لكنه أبدى شكوكه في احتمال تورط الولايات المتحدة في هجوم. ولدى مغادرته واشنطن متوجهاً إلى ألبرتا، أعرب الرئيس الأمريكي عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين البلدين لإنهاء موجة الهجمات الصاروخية. كما أعرب عن اعتقاده باستمرار المفاوضات النووية مع إيران.
ولكن السياسيين الأوروبيين غير متأكدين من السبب الذي يجعل ترامب واثقاً جداً من إمكانية استمرار المحادثات، نظراً لحجم ونطاق الهجمات الإسرائيلية.
وقال المسؤولون إنه نظرا لنفوذ الولايات المتحدة على إسرائيل، فإن قادة ترامب يريدون الحصول على صورة أوضح عن المدة التي ترغب الولايات المتحدة في السماح باستمرار الصراع فيها أو ما إذا كان ترامب يخطط للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتهدئة الوضع.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فقد نشأ بالفعل خلاف بين ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول دور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في التوسط في الصراع.
عقب مكالمة هاتفية مع بوتين نهاية الأسبوع، صرّح ترامب يوم الأحد بأنه يعتقد أن الرئيس الروسي قادر على القيام بدور الوسيط. إلا أن ماكرون رفض هذه الفكرة خلال زيارته إلى غرينلاند، قائلاً إن انتهاك موسكو لميثاق الأمم المتحدة في أوكرانيا يُفقدها أهليتها للقيام بدور الوسيط في عملية السلام، وفقًا للقناة.
وبدلاً من ذلك، قال الرئيس الفرنسي إنه نظراً لاعتماد إسرائيل على الأسلحة الأميركية، فإن الولايات المتحدة هي الأقدر على “إعادة الجميع إلى طاولة المفاوضات”.
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ألبرتا لحضور أول قمة دولية كبرى في ولايته الثانية. ويبذل قادة مجموعة السبع جهودًا حثيثة للسيطرة عليه وتجنب أي صدامات دبلوماسية معه.