انتقادات واسعة لأرضية ملعب ميتلايف ستاديوم قبل مواجهة الأهلي وبالميراس

تزايدت الانتقادات لحالة أرضية ملعب ميتلايف، الذي سيستضيف الدور نصف النهائي ونهائي كأس العالم للأندية 2025، بعد التعادل السلبي بين بورتو وبالميراس في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى.
وأصبح الملعب الذي يتسع لأكثر من 82.500 متفرج، ويستضيف تسع مباريات في البطولة الحالية، موضع جدل حاد بين اللاعبين والمدربين، الذين أعربوا عن استيائهم من جودة أرضية الملعب، التي وصفوها بأنها “غير مناسبة للمباريات على أعلى مستوى”.
قال البرازيلي إستيفاو، نجم بالميراس الذي انضم إلى تشيلسي بعد البطولة: “كان من المفترض أن يتم ري الملعب بشكل أكبر. كانت الكرة تتحرك ببطء شديد، مما أثر على إيقاع المباراة”.
علق مدربه، آبل فيريرا، ساخرًا: “كان الملعب جافًا جدًا في البداية. لا أعرف من هو شفيع المطر، ولكن بعد أن بدأ المطر، تمكنا أخيرًا من لعب مباراتنا”.
وقال زي بيدرو لاعب بورتو: “كان من الممكن أن يكون الملعب أفضل بكثير”.
وأضاف مدرب الفريق مارتن أنسيلمي: “أرضية الملعب أغرتنا بارتكاب أخطاء في التمرير، خاصة عندما حاولنا تسريع المباراة”.
ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، والذي يُستخدم عادةً لمباريات كرة القدم الأمريكية بين فريقي نيويورك جاينتس ونيويورك جيتس، يتميز عادةً بالعشب الصناعي. إلا أنه في بطولة الفيفا، استُبدل خصيصًا بالعشب الصيفي الطبيعي.
ومع ذلك، فإن درجات الحرارة في نهاية الأسبوع الماضي، والتي انخفضت إلى حوالي 15 درجة مئوية بعد فترة من الطقس الدافئ، ربما تسببت في عدم استقرار الملعب وتضرر جودة السطح، وفقًا لتقرير في صحيفة The Athletic.
ومن المقرر أن تقام المباراة المقبلة على هذا الملعب يوم الثلاثاء، بين نادي فلومينينسي البرازيلي ونادي بوروسيا دورتموند الألماني ضمن المجموعة السادسة. ومن المتوقع أن تتحسن حالة الملعب.