هجوم إسرائيلي يستهدف أحد مباني وزارة الخارجية الإيرانية وإصابة مدنيين
الوكالات
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، الأحد، نقلا عن نائب وزير الخارجية الإيراني، أن عددا من المدنيين أصيبوا في هجوم إسرائيلي على مبنى وزارة الخارجية الإيرانية.
وذكرت الوكالة أن الدفاعات الجوية تم تفعيلها في تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية للتصدي لأهداف معادية.
قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إن الجيش الإيراني قصف أهدافا حساسة في إسرائيل أمس، ولديه قاعدة بيانات كاملة بجميع الأهداف المهمة هناك.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تجني من عدوانها سوى الهزيمة، مؤكداً أن الحسابات الخاطئة الإسرائيلية لن تلقى إلا رداً مدمراً ومؤلماً من القوات المسلحة الإيرانية.
ودعا المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية الإسرائيليين إلى عدم التواجد بالقرب من المواقع العسكرية الحساسة.
وذكرت القناة 12 أن القوات الإيرانية أطلقت نحو 30 صاروخا على إسرائيل في الهجوم الأخير.
أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أنه بالإضافة إلى الحرائق في منطقتي القدس والشمال، كانت هناك إصابات مباشرة في مبنيين سكنيين في منطقة الساحل وأخرى في مبنى سكني في المنطقة الجنوبية.
وأكد المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أن أهدافا حساسة ومهمة يتم قصفها، بما في ذلك مراكز عسكرية وأمنية ومراكز صنع القرار ومنازل كبار السياسيين في إسرائيل.
وذكرت قناة التلفزيون الإيرانية الرسمية أن القوات الإيرانية نصحت المواطنين الإسرائيليين بالابتعاد عن المناطق الحيوية.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إن المستوطنين الإسرائيليين يجب أن يغادروا الأراضي المحتلة لأنها ستصبح غير صالحة للسكن قريبا.
وأكد المتحدث العسكري الإيراني أن القوات المسلحة الإيرانية لديها منطقة استهداف شاملة في “الكيان الصهيوني” وسنهاجم نقاطا حيوية.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك حديثا عن سقوط صواريخ على عدة مناطق في إسرائيل.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صاروخا سقط في حيفا وأصاب مبنى شرقي تل أبيب بشكل مباشر.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، رصد إطلاق صواريخ من إيران على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الصواريخ التي أطلقت على تل أبيب وحيفا تستخدم للمرة الأولى.
أفادت تقارير إعلامية بوقوع مناورات اعتراض فوق تل أبيب وحيفا، وسقوط صاروخ قرب ميناء حيفا. كما أُبلغ عن انفجارات في حيفا وتل أبيب عقب سقوط الصاروخ.
