قرعة التجديد النصفي بنقابة الموسيقيين تسفر عن بقاء 6 أعضاء وخروج 6 آخرين

أجرت نقابة الموسيقيين اليوم بمقرها، برئاسة مصطفى كامل، قرعة التجديد الجزئي لأعضاء مجلسها. وحضر جميع أعضاء المجلس، باستثناء الفنانة نادية مصطفى لسفرها خارج البلاد. وأجرى القرعة عدد من موظفي النقابة.
أسفرت القرعة عن بقاء كل من محمد عبد الله، وأحمد أبو المجد، وعلي الشريعي، وأيمن أمين، وعاطف إمام، وخالد بيومي في مناصبهم، بينما تم استبعاد حلمي عبد الباقي، ومنصور هندي، ونادية مصطفى، ومحمد صبحي، وعلاء سلامة، وأحمد العيسوي. وستُجرى انتخابات التجديد النصفي في 29 يوليو/تموز، ويمكن لأعضاء المجلس المنتهية ولايتهم الترشح لإعادة انتخابهم.
هذا الإجراء جزء من الإطار القانوني الذي يحكم النقابات العمالية في مصر. وينص على اختيار نصف أعضاء المجلس بالقرعة في منتصف فترة الانتخابات، مما يتيح للنقابات فرصة العودة إلى الاتحاد.
وبحسب إعلان النقابة، فإن تقديم الترشيحات للانتخابات سيكون خلال الفترة من 22 إلى 24 يونيو/حزيران الجاري، على أن تجرى الانتخابات نفسها في 29 يوليو/تموز المقبل.
وبحسب النظام الأساسي للنقابة فإن عملية القرعة تهدف إلى ضمان دوران المسؤوليات وتنظيم الإيقاع القانوني للعمل النقابي.
أكد الفنان مصطفى كامل، رئيس نقابة الموسيقيين، التزامه بالقوانين واللوائح المنظمة لعمل النقابة، وأعلن أنه سيواصل أداء واجباته وفقًا للقانون حتى نهاية ولايته. وقال: “إن شاء الله سأبقى على وعدي حتى نهاية ولايتي ولن أخالف القانون، فالعدل أساس كل حكم”.