البابا تواضروس الثاني يصلي القداس الإلهي في العلمين

ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم قداس الأحد الثاني من شهر بؤونة بكنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، بحضور الأنبا بافلي، الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هيرمينا، الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية.
وشارك في الصلاة أيضاً الأب إبراهيم إميل النائب العام لبطريركية الإسكندرية وكهنة الكنيسة وبعض كهنة الإسكندرية وجوقة الشمامسة بالكنيسة وعدد كبير من أعضائها.
في عظته، تأمّل قداسته في إنجيل القداس، الذي تضمن شفاء الرجل المشلول المُعلّق من السقف مع أصدقائه الأربعة بأعجوبة. ركّز قداسته على آية "ولما رأى يسوع إيمانهم" (مرقس ٢: ٥)، وأوضح أن الإيمان يُرى بالأعمال. وقارن قداسته أصدقاء الرجل المشلول الأربعة، الذين لا تُعرف أسماؤهم، بأربع سمات:
1- الصديق الأول “الحب” : الحب الطاهر والأسمى. 2- الصديق الثاني “الصبر”: صورة الإيمان الفعال. 3- الصديق الثالث “الأمل”: الأمل الذي لا يخجلنا يفتح لنا الطريق. 4- الصديق الرابع: "الإبداع": إيجاد طريق للوصول إلى المسيح.
واختتم قداسته عظته مؤكداً على أن الإنسان يجب أن يمتلك أعمال الإيمان ويرى المسيح فينا، الإيمان من خلال أعمال النعمة.