إسرائيل: رصدنا استعدادات لهجوم صاروخي إيراني وشيك

منذ 11 ساعات
إسرائيل: رصدنا استعدادات لهجوم صاروخي إيراني وشيك

أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية أنها رصدت استعدادات لهجوم صاروخي إيراني وشيك.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لاعتراض طائرات مسيرة في شمال إسرائيل.

دعت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية جميع الإسرائيليين إلى البقاء في المناطق الآمنة، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار من الغارات الجوية دوت في عدة مدن إسرائيلية بسبب الاشتباه بتسلل طائرة بدون طيار.

قال الحرس الثوري الإيراني في بيان إنه استهدف منشآت إنتاج وقود الطائرات ومراكز الطاقة الإسرائيلية في هجوم واسع النطاق باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ.

أكد الحرس الثوري الإيراني أن العمليات الهجومية لقواته ستستمر بقوة أكبر وعلى نطاق أوسع إذا استمرت هجمات وتهديدات الدولة الإسرائيلية.

أعلن الحرس الثوري أن منظومة الدفاع الجوي التابعة للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، بقيادة شبكة الدفاع الجوي المشتركة، نجحت في اكتشاف وتدمير ثلاثة صواريخ كروز.

وأكد الحرس الثوري تدمير عشر طائرات مسيرة للعدو وعشرات الطائرات الصغيرة المسيرة للجيش الإسرائيلي في مناطق مستهدفة مختلفة من البلاد.

وأظهرت مقاطع فيديو لحظة سقوط الصواريخ الإيرانية على مدينة حيفا، في حين حاولت أنظمة الدفاع الإسرائيلية اعتراض بعضها.

ويظهر في الفيديو انفجارات هائلة بعد سقوط الصواريخ الإيرانية على أهدافها في حيفا.

وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت لقطات فيديو، بحسب تقارير إعلامية عبرية، حريقًا هائلًا في منشأة استراتيجية بالقرب من ميناء حيفا بعد سقوط عدة صواريخ على المنطقة.

في هذا السياق، أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني مؤخرًا أن سلاح الجو الإيراني نفذ هجومًا مشتركًا بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ضد إسرائيل. وردًا على ذلك، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد.

من جانبه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن منظومات دفاعه الجوي تعمل لاعتراض التهديدات. ودعا السكان إلى الانسحاب إلى مناطق محمية حتى إشعار آخر.

وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إيرانية بإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، فيما ذكرت القناة 12 أن الصواريخ الإيرانية تستهدف مناطق في شمال البلاد، بما في ذلك حيفا وكريوت.


شارك