وزير الأوقاف: المقر الجديد لنقابة القراء خطوة على طريق تقديم كل ما يليق بأهل القرآن

الأزهري: قراء مصر هم الوجه الكريم.. وأنصح باكتشاف المزيد من علماء القرآن من الأجيال الجديدة.
حضر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، افتتاح المقر الجديد لرابطة قراء القرآن الكريم بمنطقة حلمية الزيتون، بحضور الشيخ محمد حشاد، رئيس الرابطة، والشيخ حلمي الجمل، قارئ اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، وعدد من قراء القرآن الكريم، وكبار مسؤولي وزارة الأوقاف.
في كلمته الافتتاحية، أعرب وزير الأوقاف عن سعادته البالغة بهذا الحدث، مؤكدًا أن المقر الجديد للنقابة خطوة نحو توفير كل ما يحتاجه علماء القرآن الكريم. كما أكد أن قراء مصر هم الوجوه الكريمة التي أضاءت الدنيا بأصواتها العذبة. وما المقر الجديد للنقابة إلا بداية لخطوات أخرى لتكريمهم على النحو اللائق.
وأضاف وزير الأوقاف: “أوصي بتكثيف الجهود لاكتشاف أبرز مواهب الأجيال الجديدة في حفظ القرآن الكريم، وإتاحة الفرصة لهم من خلال مسابقات اكتشاف المواهب القرآنية. ويمكن للنقابة تنظيم مثل هذه المسابقات في إطار اختصاصها”. كما أشار إلى التعاون القائم بين وزارة الأوقاف وشركة يونايتد ميديا سيرفيسز في هذا المجال.
وأكد أن مبادرة الوزارة بإعادة الكُتّاب كان لها أثر بالغ في غرس القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، مشيرا إلى أن المدرسة المصرية للتلاوة والغناء ستظل مؤسسة رائدة يفخر بها.
في رسالة مؤثرة ومؤثرة، قال وزير الأوقاف: “إن وجودي بينكم ليس مجرد وزير للقراء، بل محب صادق، وتقديرًا لجلالكم. فالقرآن الكريم وأهله يستحقون منا كل الاحترام والرعاية”.
رحب الشيخ محمد حشاد بوزير الأوقاف، وأشاد بدعمه المتواصل لحفظة القرآن الكريم، وقراره الأخير بزيادة معاشات أعضاء النقابة. وأوضح أن النقابة تضم الآن ما يقارب 17 ألف عضو، ولأول مرة، أصبحت قادرة على قبول عضوية النساء.
وأعرب الشيخ حلمي الجمل عن شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مؤكداً أن توفير مقر لائق للنقابة خطوة مهمة لتكريم أهل القرآن وتحقيق رسالة النقابة على أكمل وجه.
وفي ختام اللقاء، كرّم الاتحاد معالي وزير الأوقاف، وقدم له الشيخ محمد حشاد درع الاتحاد تقديرًا لجهوده ودعمه المتواصل. كما تم تكريم الأستاذ عمرو الشريف، أمين سر الاتحاد.