وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان آخر المستجدات في المنطقة

منذ 29 أيام
وزير الخارجية ونظيره القطري يبحثان آخر المستجدات في المنطقة

تلقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني اتصالاً اليوم من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

خلال الاتصال الهاتفي، بحث الجانبان التعاون بين البلدين وسبل دعمه وتعزيزه. كما ناقشا آخر التطورات في المنطقة، لا سيما الاعتداء الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي هذا السياق، جدد وزير الخارجية القطري خلال الاتصال الهاتفي إدانة واستنكار قطر الشديدين للهجوم الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، باعتباره يشكل انتهاكا صارخا لسيادة إيران وأمنها وانتهاكا واضحا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.

كما أعرب عن قلق دولة قطر البالغ إزاء هذا التصعيد الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة ويقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى خفض التوترات وحل القضايا العالقة بالحوار والطرق السلمية.

وشدد على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية بشكل عاجل.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك