مسؤول إسرائيلي: الموساد بدأ قبل أشهر تهريب صواريخ إلى إيران
الوكالات
وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد بدأت تهريب الصواريخ إلى إيران قبل عدة أشهر.
زعم المسؤول الإسرائيلي أن الموساد وضع سرًا أسرابًا من الطائرات المسيرة المحملة بالمتفجرات في عمق الأراضي الإيرانية استعدادًا لهجوم مباغت. وأوضح أن الطائرات المسيرة شُغّلت بالتوازي مع الغارات الجوية، وهاجمت مواقع إطلاق صواريخ قرب طهران.
وأعلن المسؤول الإسرائيلي أن وحدات كوماندوز تابعة للموساد تم نشرها لوضع أسلحة دقيقة بالقرب من أنظمة الدفاع الإيرانية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” أنشأ مستودعا للطائرات بدون طيار على الأراضي الإيرانية واستخدمه في الهجوم.
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني قوله إن الموساد نشر أسلحة دقيقة على الأراضي الإيرانية قبل الهجوم. كما ساهم في الهجوم من خلال وضع أنظمة توجيه دقيقة متطورة بالقرب من مواقع عسكرية في إيران.
وذكرت صحيفة هآرتس نقلا عن مصدر أمني أن الموساد أنشأ في إيران قاعدة للطائرات بدون طيار المتفجرة التي تم جلبها إلى البلاد قبل وقت طويل من الهجوم.
وفي سياق مماثل، أفادت القناة 12، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، بأن أكثر من 10 علماء نوويين إيرانيين تعرضوا للاغتيال، وتم مهاجمة أكثر من 300 هدف.
وأوضح المسؤولون أنه بالإضافة إلى هجمات سلاح الجو الإسرائيلي، نفذ الموساد أيضا عمليات اغتيال سرية في قلب إيران، مؤكدين أنه استخدم أكثر الوسائل وحشية وشمولا لمهاجمة إيران.
قالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، الجمعة، إن اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء، قتلا في غارات جوية إسرائيلية على مواقع عسكرية حساسة في إيران.
وأشارت الوكالة أيضا إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي، بما في ذلك العلماء النوويين مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد في طهران، وفريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية.
وتأتي هذه التطورات في سياق العملية العسكرية الإسرائيلية واسعة النطاق ضد أهداف عسكرية ونووية في إيران، والتي تهدف، بحسب تل أبيب، إلى “تحييد التهديد الإيراني”.
لمتابعة كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على إيران (اضغط هنا)
