وزير خارجية إيران لعبد العاطي: جيشنا سيرد بحزم على عدوان إسرائيل

منذ 20 ساعات
وزير خارجية إيران لعبد العاطي: جيشنا سيرد بحزم على عدوان إسرائيل

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية والمهجرين الدكتور بدر عبد العاطي أن القوات المسلحة الإيرانية سترد بشكل حاسم على العدوان الإسرائيلي استناداً إلى حق بلاده المشروع في الدفاع عن النفس.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الإيرانية مساء الجمعة، شكر عراقجي عبد العاطي على موقف مصر في إدانة العدوان على إيران، مشيرا إلى أن “الهجوم يشكل انتهاكا صارخا لسيادة إيران ووحدة أراضيها، وكذلك ميثاق الأمم المتحدة”.

من جانبه أدان وزير الخارجية الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، محذرا من أنها تشكل تصعيدا خطيرا للغاية للتوترات الإقليمية، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا واضحا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

تدين جمهورية مصر العربية الهجمات العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي بدأت فجر اليوم 13 يونيو 2025. وتمثل هذه الهجمات تصعيداً إقليمياً صارخاً وخطيراً للغاية، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديداً مباشراً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، فإن مصر تتابع بقلق بالغ التصعيد المتسارع للوضع، وتدين هذا العمل غير المبرر، الذي سيفاقم الأزمة ويؤدي إلى صراع أوسع في المنطقة، وستكون له تداعيات غير مسبوقة على أمن واستقرار المنطقة، ويهدد مقدرات شعوبها بشكل خطير، ويدفع المنطقة بأسرها إلى الفوضى.

جددت مصر تأكيدها على أنه لا حلول عسكرية، بل حلول سياسية وسلمية لأزمات المنطقة. كما جددت التأكيد على أن غطرسة العنف لن تحقق الأمن لأي دولة في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل. فالأمن لا يتحقق إلا باحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وإحقاق العدل، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.

في أعقاب الغارة الجوية الإسرائيلية واسعة النطاق على منشآت نووية وعسكرية في طهران في وقت مبكر من صباح الجمعة، والتي أسفرت عن مقتل سياسيين وعلماء نوويين بارزين، تتزايد التوقعات بشن ضربات انتقامية بين طهران وتل أبيب.

وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن القتلى هم اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري رئيس أركان القوات المسلحة، والعلماء النوويون محمد مهدي طهرانجي، وفريدون عباسي دواني، وأحمد رضا ذو الفقاري.

وأعلنت إيران أيضا تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري والأدميرال حبيب الله سياري رئيسا مؤقتا للأركان، في محاولة لإعادة تنظيم القيادة العسكرية خلال حالة الطوارئ.

وأكدت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” أن الهجوم الذي أطلق عليه اسم “عملية الأسد الصاعد” استهدف عشرة علماء نوويين وقادة عسكريين ووصفته بأنه “مجرد البداية”.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الهجوم كان يستهدف “قلب البرنامج النووي الإيراني”، الذي يشمل منشأة نطنز، وحذر من أن العمليات ستستمر “حسب الحاجة”.

وفي رد فعل على ذلك، هدد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ”عقاب شديد”، في حين وعد المتحدث باسم القوات المسلحة أبو الفضل شكارجي برد “حاسم”.


شارك