كاتس: تعاملنا لعام ونصف مع أذرع إيران والآن نواجه رأس الأخطبوط

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، إن العملية العسكرية الجارية ضد إيران تُمثل تحولاً استراتيجياً. وأشار إلى أن إسرائيل حوّلت خلال العام ونصف العام الماضيين تركيزها من استهداف “أسلحة إيران” فقط إلى مهاجمة “رأس الأخطبوط” في طهران.
وأضاف كاتس أن أمن إسرائيل في الداخل والخارج هو في أيدي الجيش، مؤكدا أن الجيش مستعد لكل السيناريوهات المحتملة.
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى التحديات الكبيرة التي تنتظرنا، لكنه أكد ثقته في قدرة إسرائيل على التغلب عليها والانتصار عليها، في ظل التصعيد المستمر مع إيران.
وذكرت التليفزيون الرسمي الإيراني صباح الجمعة أن منشأة نطنز النووية في محافظة أصفهان تعرضت لهجوم من قبل القوات الإسرائيلية ضمن سلسلة من الغارات الجوية على الأراضي الإيرانية.
يشير التقرير إلى أن التقييمات الأولية لم تكشف حتى الآن عن أي دليل على تلوث إشعاعي أو تسرب نووي في الموقع المتضرر. ومع ذلك، ستواصل الجهات المعنية التحقيق في الأضرار ومراجعة سلامة المنشأة.
يعد موقع نطنز أحد أهم المنشآت النووية في إيران، ويخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويشكل عنصرا أساسيا في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في إيران، وتمثل تصعيدا غير مسبوق بين الجانبين.
قالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية، الجمعة، إن اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء، قتلا في غارات جوية إسرائيلية على مواقع عسكرية حساسة في إيران.
وأشارت الوكالة أيضا إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي، بما في ذلك العلماء النوويين مهدي طهرانجي، رئيس جامعة آزاد في طهران، وفريدون عباسي، الرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية.