ماذا يناقش مجلس النواب بجدول أعماله للأسبوع المقبل؟

منذ 23 أيام
ماذا يناقش مجلس النواب بجدول أعماله للأسبوع المقبل؟

يواصل مجلس النواب جلساته العامة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموازنة حول مشروع الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2025/2026.

وتضمن جدول أعمال المجلس مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إقرار قانون ينظم بعض الأحكام المتعلقة بملكية الدولة للمؤسسات التي تملكها أو تساهم فيها.

يهدف مشروع القانون إلى إرساء إطار قانوني يُحسّن كفاءة إدارة الأصول العامة، ويحقق أقصى عائد اقتصادي واجتماعي من الاستثمارات الحكومية. ويهدف ذلك إلى تحسين مناخ الاستثمار من خلال قواعد حوكمة شفافة ومرنة، تُعزز الثقة في الاقتصاد الوطني، وتجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية. كما يهدف مشروع القانون إلى تحديد الأدوار والمسؤوليات بين الدولة وقطاع الأعمال، مما يُمكّن من إدارة الاستثمارات الحكومية في الشركات المملوكة بالكامل أو المملوكة بالشراكة مع القطاع الخاص بكفاءة أكبر، مع ضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

كما تضمن التقرير الشامل للجنة الخطة والموازنة عن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسنة المالية 2025/2026، ومشروع الموازنة العامة للدولة، ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2025/2026.

كما أدرج المجلس على جدول أعماله مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والري رقم 147 لسنة 2021.

ويهدف مشروع القانون إلى تشديد العقوبات على حفر آبار المياه الجوفية دون ترخيص من وزارة الري، وذلك لحماية الموارد الطبيعية للبلاد والحد من حفر الآبار دون ترخيص.

كما سيتم مناقشة عدد من الاتفاقيات الدولية ومنها المرسوم الرئاسي رقم 211 لسنة 2025 بالموافقة على البروتوكول الثاني لاتفاقية بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضريبة على الدخل.

القرار الجمهوري رقم 198 لسنة 2025 بالموافقة على الاتفاقية الحكومية الدولية لمشروع مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية.

كما سيتم مناقشة القرار الجمهوري رقم 199 لسنة 2025 بشأن الموافقة على الاتفاقية الحكومية المشتركة لمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصحي بشرق الإسكندرية بين حكومة جمهورية مصر العربية والوكالة الفرنسية للتنمية.


شارك