النائبة عايدة نصيف: الزج باسم مصر لتشويه دورها في القضية الفلسطينية محاولات فاشلة وجهودها يراها العالم

قالت النائبة الدكتورة عايدة ناصف، أمينة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وعضوة البرلمان الدولي، إن بيان وزارة الخارجية المصرية كان بمثابة تتويجٍ واضح، وأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة المصرية تؤدي دورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية دون تردد أو تنازل. وأكدت أن هذا الدور لا يمكن اختزاله في مجرد إثارة أو جهود فردية خارج إطار منظم.

وأكد ناصيف في بيان أن اسم مصر يجر إلى حملات التشويه والتشكيك التي يحركها المتربصون، وأن ذلك لن يؤثر على مصداقية القاهرة أو مبادئ سياستها تجاه أشقائها الفلسطينيين.

وذكرت أن مصر دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا على مر السنين دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، وقدمت تضحيات جسامًا للحفاظ على الوحدة الفلسطينية، وفتحت ممرات للمساعدات في ظل أحلك الظروف، واستضافت مفاوضات وقف إطلاق النار مرارًا وتكرارًا رغم تعقيد الوضع. وأكدت أن القاهرة لا تحتاج إلى إفادات شهود، فمواقفها تتحدث عن نفسها، والوقائع على الأرض تدحض كل الادعاءات.

وذكرت أن المحاولات الأخيرة لدخول منطقة العريش بشكل غير قانوني، تحت غطاء المساعدات الإنسانية، ما هي إلا وسيلة لإخفاء وتعطيل الجهود المصرية الحقيقية على الأرض. وأكدت أن هذه الأفعال لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تُوفر ذريعةً للمتربصين هناك لزرع الشك في النوايا وخلق الفوضى.

أكدت ناصيف أن مصر ستواصل دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق شعبها في جميع المحافل. لكنها شددت على أن مصر لن تتهاون مع أي محاولة للمساس بأمنها أو المساس بسيادتها تحت أي ذريعة. فالدعم الحقيقي لا ينبع من الفوضى، بل من الاحترام الكامل لإرادة الدولة ودورها المحوري، الذي لا يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه.