طه دسوقي يكشف موقفه من قافلة الصمود: مع الحركات الشعبية السلمية ومتضامن مع بلدي

علق الفنان طه دسوقي على قافلة “الصمود” التي أثارت جدلاً واسعاً في الأيام الأخيرة. تضم القافلة عدداً كبيراً من جنسيات مختلفة، وتهدف إلى كسر حصار قطاع غزة.
منذ بداية هذه الأحداث، تضاءل أمل الإنسانية حتى كاد يتلاشى. ولعلّ حركة سفينة المادلين، ثمّ قافلة الصمود، ومسيرة غزة، كانت وحدها القادرة على إعادة هذا الأمل، لأنها حركة شعبية ولحظة إدراك ربما حدثت لأول مرة في العالم: الشعب هو من يملك الحل والقرار إذا اتحد، هذا ما كتبه الدسوقي على حسابه الرسمي على فيسبوك.
وأضاف: “لكن السؤال هو: هل سيبقى العالم ورديًا؟ هل ستبقى الحركة الشعبية السلمية سلمية ولن يُستغلّها الشعب لتدميرها، أم لن تُستدرج من قِبَل جماعة أو حزب أو جهة أخرى لا تخدم مصالحها مصلحة الفرد؟” “لقد حدث هذا مرات عديدة.”
وتابع: “أتمنى مخلصًا أن يتحقق ذلك، ولذلك أتضامن مع الحركات الشعبية التي هدفها الحقيقي كسر الحصار عن قطاع غزة. كما أتضامن مع بلدي وحكومتي، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في تنظيم هذا الحدث العالمي”.
وأضاف: “أنا آسف، لكن الدولة التي تستضيف كأس العالم تتخذ كل الاحتياطات الأمنية اللازمة للترحيب بالمشاهدين… ناهيك عن استضافة مسيرة عالمية لكسر حصار دولة محتلة من قبل مجرم حرب”.
وتابع: “أرجو أن نترك أمر التنظيم لحكومتنا، وأن تتخذ جميع الاحتياطات الأمنية اللازمة لحماية الوطن وأهلنا في العريش دون ضغوط أو تجاوزات. نسأل الله السلام لغزة ومصر وجميع الشعوب الحرة”.