أمين حزب الجيل: مصر درع فلسطين وسيف سيادتها.. لا مجال للمزايدة أو الفوضى باسم العمل الإنساني

منذ 22 ساعات
أمين حزب الجيل: مصر درع فلسطين وسيف سيادتها.. لا مجال للمزايدة أو الفوضى باسم العمل الإنساني

أكد عمر عوض، أمين سر الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن مصر تلعب دورًا محوريًا وتاريخيًا في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من مبادئها الوطنية والإنسانية. وأشار إلى أن الدولة تُعارض بشدة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دون التنازل عن أمنها القومي وسيادتها، التي وصفها بـ”الخط الأحمر غير القابل للتفاوض”.

في بيان صحفي صدر يوم الخميس، أكد عوض استغلال بعض الشعارات الإنسانية كأداة للابتزاز السياسي والاقتصادي. وأشار إلى أن مصر، رغم المشاكل الأمنية، كانت أول دولة تفتح معبر رفح الحدودي لاستقبال الجرحى وإرسال المساعدات الإنسانية.

وأوضح أن القاهرة تقود جهودًا دبلوماسية دولية لفضح جرائم الاحتلال ووقف العدوان. وأكد أن الإجراءات الإنسانية لا تبرر حق الالتفاف على الإجراءات الأمنية، وأن دخول المناطق الحدودية يخضع لقواعد واضحة وضعتها الجهات المختصة لضمان سلامة الجميع.

وأشار إلى أن الوفود التي التزمت بالتنسيق الرسمي لاقت ترحيبًا ودعمًا من مصر، مما يدحض الاتهامات بعرقلة جهود دعم فلسطين، ويثبت أن مصر تُنظّم التضامن لا تُعيقه.

وأكد أن الانضباط والتنسيق ضروريان في هذه المرحلة، وحذر من التصرفات الفردية التي قد تعرض الأمن الوطني للخطر، وأكد أن “الدعم الحقيقي لا يقاس بالعواطف أو الإثارة، بل بالسياسة السليمة”.

وأكد عوض أن القوى السياسية تدعم الدولة المصرية في دفاعها الأخلاقي والسياسي عن الفلسطينيين، وأشاد بجهود القيادة في تحقيق التوازن بين المساعدات الإنسانية والحفاظ على السيادة.

ودعا جميع المنظمات والأفراد التضامنيين إلى احترام القنوات الرسمية والإجراءات المصرية، مشيرًا إلى أن أي ضغط إعلامي لن يكون ذا جدوى، ولن يُضر إلا بمصداقية التضامن.

واختتم عوض تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى رئة قطاع غزة، لكنها لن تُعرّض أمنه للخطر أو تنتهك سيادته. ودعا إلى رؤية استراتيجية ودعم منظم للقضية الفلسطينية بقيادة مسؤولة من القاهرة.


شارك