إيران: إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء فسيكونون عبرة للتاريخ

منذ 1 يوم
إيران: إذا ارتكب الصهاينة أي أخطاء فسيكونون عبرة للتاريخ

قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الخميس: “العدو يهددنا بين الحين والآخر، لكننا نقول إننا مستعدون لأي سيناريو ولأي ظرف”.

حذّر سلامي العدو من ارتكاب الأخطاء، وأن يُفكّر مليًا في عواقب أفعاله. وأكد استعداد طهران واستعدادها لمواجهة أي حرب على أي مستوى.

وأكد سلامي: “إذا ارتكب الصهاينة أي خطأ، فسيكون درسًا للتاريخ”. وأكد أن ردود فعل إيران المستقبلية على إسرائيل لن تُقارن بردود فعل عملية الوعد الحق، بل ستكون أشد وطأة وتدميرًا.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، نقلا عن مسؤول إيراني، أن مسؤولين عسكريين إيرانيين اجتمعوا لبحث الرد على هجوم إسرائيلي محتمل.

وأكد المسؤول الإيراني أن طهران وضعت خطة للرد تتضمن هجوما مضادا فوريا ضد إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول إيراني قوله، الخميس، إن التهديد العسكري كان دائما جزءا من تكتيك التفاوض الأمريكي مع إيران.

وأكد المسؤول الإيراني أن أي عمل عسكري ضد بلاده، سواء من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، ستكون له عواقب مدمرة.

بدوره، أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أن طهران لم تسعَ قط إلى امتلاك أسلحة نووية، وأنها ملتزمة باتفاقية الضمانات الشاملة. وتلتزم إيران بإيجاد حل تفاوضي يُعالج المخاوف بشأن برنامجها النووي والعقوبات المفروضة عليها.

وأكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أن أي محاولة أو تهديد بتفعيل آلية الزناد ستكون لها عواقب سلبية خطيرة.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، الخميس، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى بسبب هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.

وذكرت مصادر أن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى.

أكدت المصادر تنامي قلق مسؤولي الاستخبارات الأمريكية من احتمال شن هجوم إسرائيلي على إيران دون موافقة واشنطن. وصرحوا بأن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيؤدي، على الأرجح، إلى إفشال المفاوضات ودفع طهران إلى الرد.

وأضاف دبلوماسي في المنطقة “نحن نراقب الوضع بقلق ونعتقد أنه أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى”.


شارك