4 شهداء وأكثر من 100 إصابة في استهداف فلسطينيين قرب حاجز نتساريم

منذ 30 أيام
4 شهداء وأكثر من 100 إصابة في استهداف فلسطينيين قرب حاجز نتساريم

أفاد مستشفى العودة في النصيرات بوصول أربعة شهداء وأكثر من مئة جريح، بينهم أطفال ونساء. الضحايا كانوا طائرات إسرائيلية مسيرة أطلقت قنابل متعددة وذخيرة حية على تجمعات المدنيين قرب نقطة توزيع المساعدات قرب ما يسمى “حاجز نتساريم” وسط قطاع غزة.

وقالت صحيفة “الغد” إن القصف المدفعي تسبب بانقطاع فني في شبكات الإنترنت والاتصالات وسط قطاع غزة.

قالت منظمة أطباء العالم، اليوم الأربعاء، إن ثمانية أشخاص على الأقل، ليس بينهم أعضاء في المنظمة، قتلوا في هجوم بطائرة بدون طيار على مبنى يضم مكتبها في وسط غزة يوم الثلاثاء.

وقالت المنظمة غير الحكومية إن “هذا الهجوم يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، الذي يحمي المدنيين والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق الصراع”.

ولم يرد الجيش الإسرائيلي حتى الآن على طلب التعليق على الهجوم.

وذكرت المنظمة أن المكتب كان معروفا لدى السلطات العسكرية الإسرائيلية.

وفي وقت الهجوم الذي وقع حوالي الساعة الحادية عشرة صباح الثلاثاء في دير البلح، وهو يوم عطلة بمناسبة عيد الأضحى، كان المكتب فارغا.

وأضاف بيانٌ صادرٌ عن المنظمة: “مع ذلك، تُشير التقارير الأولية إلى مقتل ثمانية أشخاص على الأقل في الهجوم. وكان جميعهم في الطابق العلوي من المبنى الذي أُصيب مباشرةً بالقذيفة”.

وأشارت إلى أن منظمة أطباء العالم أبلغت السلطات الإسرائيلية بوجود مكتب لها في المبنى الذي أعلن محايداً في الصراع وبالتالي فهو محمي من الهجمات الإسرائيلية بموجب اتفاقيات التنسيق الإنساني.

وأضافت: “ومع ذلك، وكما حدث مع الهجمات الإسرائيلية السابقة، لم يتلق الفريق أي تحذير مسبق كان من شأنه أن يسمح للسكان بإخلاء المبنى أو اتخاذ تدابير وقائية”.

وقالت المنظمة إن المبنى يقع في دير البلح، وهي منطقة تضم العديد من مكاتب المنظمات غير الحكومية والتي ظلت حتى الآن بمنأى نسبيا عن القصف والدمار في قطاع غزة.

ويشهد قطاع غزة عدواناً متواصلاً نتيجة القصف الممنهج للمدنيين أينما كانوا: في المنازل، ومخيمات اللاجئين، والمستشفيات، وحتى في مراكز توزيع المساعدات الخارجية.

ارتفعت حصيلة ضحايا المجزرة الإسرائيلية بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة صباح اليوم إلى 30 قتيلا.

23 شهيداً سقطوا غرب محور نتساريم وتم نقلهم جميعاً إلى مستشفيات مدينة غزة.

في هذه الأثناء، جنوب منطقة وادي غزة، استشهد سبعة مواطنين، وتم نقلهم إلى مستشفى العودة في النصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وتأتي هذه الهجمات في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة بسبب استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، فضلاً عن الاعتداءات المتكررة على التجمعات المدنية ومناطق المساعدات.


شارك