مصر تؤكد ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة
رحبت جمهورية مصر العربية بالمواقف الدولية والإقليمية الرسمية والشعبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والممنهجة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي هذا السياق، جددت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، تأكيدها على مواصلة جهودها على كافة المستويات لإنهاء العدوان على قطاع غزة والكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني فلسطيني.
وفي هذا السياق، وفي ضوء الطلبات والاستفسارات الأخيرة بشأن زيارة الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية المتاخمة لقطاع غزة ومدينة العريش ومعبر رفح للتعبير عن دعمها للحقوق الفلسطينية، أكدت مصر على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة لمثل هذه الزيارات.
وأضافت أن السلطات المصرية لا يمكنها مواصلة النظر في هذه الطلبات إلا باتباع الإجراءات التنظيمية والآلية المعمول بها منذ بداية حرب غزة، والتي تشمل تقديم طلبات رسمية إلى السفارات المصرية في الخارج، والسفارات الأجنبية في القاهرة، أو ممثلي المنظمات لدى وزارة الخارجية. تجدر الإشارة إلى أنه تم بالفعل ترتيب زيارات عديدة لوفود أجنبية، حكومية وغير حكومية، لمنظمات حقوق الإنسان.
وأكدت مصر أهمية الالتزام بهذه الضوابط الإدارية التي تم إدخالها لضمان سلامة الوفود، نظراً للوضع الحساس الذي تشهده منطقة الحدود منذ بداية أزمة غزة.
وفي هذا السياق أوضحت أنها لن تنظر في الطلبات أو ترد على الدعوات التي تخرج عن الإطار الذي تحدده الضوابط والآليات التنظيمية المعمول بها في هذا الشأن.
وتؤكد مصر أيضاً على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين واللوائح المنظمة لدخول الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على تأشيرات أو موافقات مسبقة.
تؤكد مصر دعمها الثابت لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وترفض انتهاكات إسرائيل الصارخة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي. كما تؤكد على أهمية الضغط على إسرائيل لرفع الحصار عن قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إليه عبر جميع الطرق والمعابر الإسرائيلية.
