توخيل يثق بقدرات منتخب إنجلترا رغم الخسارة الثقيلة أمام السنغال

أعرب توماس توخيل مدرب منتخب إنجلترا عن ثقته في قدرة فريقه على الأداء في كأس العالم، على الرغم من مواجهة اختبار صعب قبل عام من سعي إنجلترا للمجد العالمي.

وبدأ توخيل مسيرته مع إنجلترا في مارس/آذار الماضي بانتصارين في تصفيات أمريكا الشمالية، لكن المدرب الألماني ولاعبيه تعرضوا لاستهجان مرتين في أربعة أيام، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء بي إيه ميديا.

وأضافت أن توخيل ولاعبيه تعرضوا لصيحات استهجان لأول مرة في تصفيات كأس العالم بعد الفوز الصعب 1-0 على أندورا (المصنفة 173 عالميًا) السبت الماضي. وتفاقمت المشكلة بعد الهزيمة الودية أمام السنغال يوم الثلاثاء.

وأشارت إلى أن المنتخب الإنجليزي خسر أمام منتخب أفريقي لأول مرة في تاريخه على ملعب سيتي جراوند، بنتيجة 3-1 أمام السنغال المصنفة 19 عالميا.

لم نحقق النتيجة المرجوة إطلاقًا، وبالطبع نكره الخسارة، لكن لم يكن الأمر سيئًا تمامًا. أجرينا العديد من التغييرات ضد فريق مصنف عالميًا يتمتع بمستوى عالٍ من الكفاءة، كما قال توخيل.

وأضاف: “كان بإمكانك رؤية فرحة اللاعبين السنغاليين ومدربهم في غرفة الملابس وعلى أرض الملعب. لعب الجميع ضد الفريق الإنجليزي كما لو كانت مباراة إقصائية أو نهائية”.

وأضاف “أجرينا الكثير من التغييرات، وهناك العديد من اللاعبين في الفريق لم يشاركوا في العديد من المباريات الدولية، لأنني أردت اختبار قدراتهم في مثل هذه المواقف”.

هذا هو معسكرنا الثاني، وقد تعلمنا منه الكثير. إنها تجربة صعبة حاليًا، لكن علينا أن نحافظ على هدوئنا، كما أضاف.

وأكد المدرب الألماني: “لا نتوقع أو ننتظر مثل هذه النتائج ونتقبل الانتقادات حاليا من أجل التحسن”.

وأضاف: “لكن كأس العالم لن تقام الأسبوع المقبل. لقد فزنا بجميع مبارياتنا الثلاث في تصفيات كأس العالم، ولدينا مباراتان أخريان في سبتمبر”.

وتابع: “اللاعبون يحصلون على راحة، وهم في حالة بدنية جيدة. ثم سنلتقي مجددًا خلال موسم كأس العالم. بالطبع، لم أفقد الثقة في الفريق واللاعبين”.

وقال “نحن بحاجة إلى مباريات وهزائم مثل هذه حتى يتمكن الجميع من التعلم منها، بما في ذلك أنا كمدرب”.

واختتم توخيل تصريحه قائلاً: “لقد كان اختبارًا صعبًا. أتمنى لو كان الوضع مختلفًا لنحقق نتيجة أفضل. أهدرنا فرصًا كان من الممكن أن تضمن لنا الفوز، وسنحاول استغلال ذلك لتحقيق بداية أفضل في سبتمبر المقبل في فترة أكثر تنافسية”.