المئات يقفون دقيقة صمت في النمسا حدادا على مقتل 10 أشخاص في هجوم على مدرسة

وقف النمساويون دقيقة صمت يوم الأربعاء حدادًا على مقتل عشرة أشخاص في هجوم على مدرسة في غراتس. ثم أطلق المهاجم النار على نفسه. دوافع الهجوم غير معروفة.

أعلنت النمسا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في أعقاب ما يعتقد أنه الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد بعد الحرب العالمية الثانية.

اصطف المئات في الساحة الرئيسية في جراتس، ثاني أكبر مدينة في النمسا.

وقام البعض بوضع شموع وأزهار إضافية أمام مبنى البلدية.

وفي العاصمة فيينا، أوقفت شركات النقل العام حركة الترام والمترو والحافلات لمدة دقيقة واحدة.

قالت الشرطة النمساوية اليوم الأربعاء إن المحققين عثروا على رسالة انتحار وقنبلة أنبوبية غير مستخدمة أثناء تفتيش منزل الرجل الذي أطلق النار في مدرسته السابقة في النمسا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص ثم أطلق النار على نفسه.

وقال فرانز روف، مدير الأمن العام في وزارة الداخلية النمساوية، لقناة “أو آر إف” التلفزيونية، إنه تم العثور على رسالة انتحار في شكلين: تناظري ورقمي.

وأضاف: “في الرسالة يودع والديه… لكن لا يمكن استنتاج دافع من رسالة الانتحار، وهذا أمر يحتاج إلى مزيد من التحقيق”.

وعندما سُئل عما إذا كان المهاجم قد هاجم الضحايا بشكل عشوائي أو متعمد، قال روف إن هذه القضية قيد التحقيق أيضًا وأنه لا يريد التكهن.