قافلة الصمود تصل إلى الزاوية الليبية في طريقها لكسر الحصار عن غزة

تهدف القافلة إلى الوصول إلى معبر رفح لكسر الحصار البري على قطاع غزة، وتقديم رسالة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني. ورغم أن القافلة لا تحمل مساعدات مادية، إلا أنها تمثل جسرًا إنسانيًا ورمزًا للصمود والمقاومة.
سهّل التنسيق مع السلطات الليبية، عبر المنظمات والأفراد الشريكين، مرور القافلة عبر الأراضي الليبية. قُسِّمت القافلة إلى أقسام لتبسيط الإجراءات، وشمل ذلك دوريات أمنية واستقبالًا رسميًا على الحدود.
وصلت القافلة إلى مدينة الزاوية الليبية، على بُعد حوالي 50 كيلومترًا غرب العاصمة طرابلس، مساء الثلاثاء. ومن المقرر أن تقضي ليلتها في مخيم “الخير دايم” هناك قبل مواصلة استعداداتها للمرحلة التالية، التي ستؤدي عبر الأراضي الليبية إلى مصر.
أسطول الصمود جزء من حركة دولية أوسع تضم ناشطين ومنظمات من 32 دولة تسعى لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة براً وبحراً وجواً. في هذا السياق، تواجه سفينة “مادلين”، التابعة للجنة الدولية لكسر الحصار، تهديدات إسرائيلية في طريقها إلى غزة.
قافلة الصمود هي مبادرة تضامن رمزية من المغرب العربي تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة عبر طريق بري طويل يمر عبر عدة دول.
يمكنكم متابعة مسار القافلة بشكل مباشر عبر الرابط التالي : اضغط هنا.