يحيى الفخراني: مسرحية الملك لير فرصة لتذوق اللغة العربية الثرية

قال الممثل يحيى الفخراني إن مسرحيته “الملك لير” تُتيح فرصةً لتذوق النص العربي. وأشار إلى أنه لاحظ في عروض سابقة أن الأطفال، حتى سن الثامنة، استمتعوا بالمسرحية.
وأضاف في لقاء مع أسامة كمال في برنامج «مساء دي إم سي» الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال على قناة دي إم سي من قلب المسرح القومي، أن المسرحية الجديدة يشارك فيها فنانون جدد هذا العام، مؤكداً أن العمل يولي اهتماماً كبيراً بأن تكون اللغة العربية الفصحى سهلة الفهم على الفنان.
أوضح الفخراني أنه مع مرور الوقت، أصبح الفنان أسهل نطقًا، وكأنه يتحدث العربية العامية. وأشار إلى أن اللغة العربية غنية ومسلية، وهي أقصر الطرق إلى الوضوح.
وأشار إلى أن العمل يتضمن ترجمة قصيدة «الملك ليرا» للكاتبة الراحلة الدكتورة فاطمة موسى، حيث تعد هذه أسهل طريقة لتصوير وتجسيد هذا العمل على المسرح.
وأوضح أنه لاحظ اهتمامًا بالغًا من الجمهور بالعروض، لا سيما تلك التي قُدّمت باللغة العربية الفصحى. وكان من بين الحضور عائلات بأكملها سعدت بالحضور مع أطفالها.
روى الفخراني أن أول يوم له في دار الأوبرا كان خلال سنته الأولى في كلية الطب. كانت برفقته زوجته الكاتبة لميس جابر. جلس خلفه أستاذ جراحة المسالك البولية نبيل علومة، ورافقته ابنته نيفين، التي أصبحت فيما بعد مطربة مشهورة.