بعد استهداف “الحديدة”.. الحوثيون: غزة ليست وحدها والتصعيد ضد إسرائيل قادم

أعلن قيادي حوثي بارز، الثلاثاء، أن جماعته تستعد لتوسيع هجماتها على إسرائيل، بعد ساعات من هجوم إسرائيلي على ميناء الحديدة غربي اليمن.
وقال نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين نصر الدين عامر في منشور على منصة إكس: “العدوان الصهيوني الجديد على ميناء الحديدة لم يكن له أي تأثير يذكر على عملياتنا الداعمة لقطاع غزة، ولا على الاستعدادات للتصعيد وتوسيع العمليات في عمق إسرائيل”.
وأضاف عامر: “لن يُرفع الحصار البحري اليمني الذي أدى إلى إغلاق ميناء أم الرشراش (إيلات) بالكامل، ولن يُرفع الحظر المفروض على مطار اللد (بن غوريون)، والذي أجبر معظم شركات الطيران العالمية على تعليق رحلاتها إلى مطارات العدو. ولن يؤثر ذلك على معنويات شعبنا الذي يتظاهر بالملايين أسبوعيًا دعمًا لغزة”.
وقال زعيم الحوثيين إن غزة ليست وحدها ولن تكون وحيدة مستقبلا وسيكون هناك تصعيد وتوسع في العمليات.
أعلنت جماعة الحوثي صباح الثلاثاء أن إسرائيل هاجمت ميناء الحديدة بغارتين جويتين. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “هاجمت سفن حربية أهدافًا تابعة للنظام الحوثي في ميناء الحديدة”.
وأضاف: “الهجوم يهدف إلى زيادة الأضرار بميناء الحديدة الذي لا يزال يستخدم في العمليات الإرهابية”.
ولم يصدر إعلان إسرائيلي فوري بشأن الهجوم، الذي قال الحوثيون إنه استهدف أرصفة الميناء، لكنهم لم يقدموا تفاصيل.
دعا الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين إلى إخلاء موانئ الحديدة الثلاثة حتى إشعار آخر، معلنًا استعداده لقصفها. وكانت موانئ الحديدة قد تضررت بشدة جراء غارات جوية إسرائيلية سابقة ردًا على هجمات الحوثيين.
منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الحوثيون عمليات عسكرية ضد إسرائيل، مدّعين دعم غزة في حربها ضد إسرائيل. ردًا على ذلك، بدأت الهجمات الإسرائيلية على مواقع الحوثيين في اليمن في يوليو/تموز 2024، مستهدفةً منشآت حيوية، منها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.