السلطات الإيرانية تنفذ عقوبة قطع اليد بحق سارقين

قامت السلطات القضائية الإيرانية، الثلاثاء، بقطع يدي رجلين أدينوا بارتكاب جرائم سرقة واعتداءات متعددة في محافظة أصفهان بوسط إيران، وهو تطبيق نادر للعقوبة المنصوص عليها في قانون العقوبات الإيراني.
وبحسب الموقع الرسمي “ميزان أونلاين”، التابع للسلطة القضائية، نُفِّذ الحكم بعد تأييد المحكمة العليا. ولم تُكشف هويات المدانين.
ونقل الموقع عن رئيس السلطة القضائية في أصفهان أسد الله جعفري قوله إن الرجلين “لصان محترفان” تشمل جرائمهما السرقة والتخريب والإيذاء الجسدي المتعمد.
مع أن القانون الإيراني ينص على بتر اليد كعقوبة لبعض جرائم السرقة، إلا أنه نادر الاستخدام، وكثيرًا ما يثير انتقادات لاذعة من منظمات حقوق الإنسان. وتستند هذه العقوبة، التي تُنفذ عادةً ببتر أربعة أصابع من اليد اليمنى، إلى الشريعة الإسلامية.
صرح الجعفري بأن القضية مرت بجميع مراحل الإجراءات القانونية، من النيابة العامة إلى المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف، وصولًا إلى المحكمة العليا. وأكد أن القضاء “لن يتسامح مع أي شيء يهدد الأمن العام”.
يتزامن تنفيذ الإعدام مع تشديد ملحوظ في لهجة مسؤولي الأمن الإيرانيين تجاه الجريمة. ففي وقت سابق من هذا الشهر، أكد قائد الشرطة الإيرانية أحمد رضا رادان أن مواجهة “البلطجية واللصوص”، بمن فيهم النشالون وسارقو الهواتف المحمولة، “أولوية للرد الحاسم والقانوني”.