سمر تطلب الخُلع بعد شهر العسل: “ضحكته بتستفزني ووشه وحش علي”

بعد أقل من عام على زواجهما، رفعت سمر أ.، البالغة من العمر 30 عامًا، دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس. وبررت طلبها بأنه رغم الاستقرار المادي والاجتماعي لزواجهما، لم تجد السلام مع زوجها.

قالت سمر في دعواها القضائية رقم 931 لسنة 2024: “منذ اليوم الأول بعد الزفاف، شعرتُ بعدم الارتياح. كنتُ مخطوبة له لمدة عام، وكان كل شيء يسير كالمعتاد، ولكن بعد الزفاف، انتابني شعور غريب بعدم الارتياح. في كل مرة كنتُ أنظر إلى وجهه، كنتُ أشعر أنه ليس هو… وكأن ملامحه قد تغيرت”.

وأضافت: “زوجي أحمد م. لم يُهملني قط، لكنه لم يكن يُشعرني بالراحة النفسية، وهذا ما كان يُسبب لي التوتر الدائم. كل تصرفاته، حتى ضحكاته، بدأت تُثير استفزازني”.

أكدت الزوجة أنها حاولت إنقاذ زواجها من خلال زيارات الأطباء النفسيين وجلسات العلاج، لكنها لم تتمكن من التكيف. وقالت:
“لقد حاربت نفسي من أجل الاستمرار، ولكن كل يوم كنت أشعر أن روحي تموت أكثر فأكثر.”

وأوضحت أنها واجهت زوجها بمشاعرها وطلبت الطلاق بالتراضي، إلا أنه رفض وعاملها باحتقار، ما دفعها إلى ترك منزل الزوجية والعيش مع عائلتها على أمل استعادة توازنها النفسي.

واختتمت سمر بيانها قائلةً إنه لم يكن أمامها خيار سوى اللجوء إلى المحكمة ورفع دعوى طلاق بعد شهرين من الانفصال الفعلي. ولا تزال القضية منظورة أمام المحكمة.