وزير الكهرباء يتابع مؤشرات الزيادة في الطلب على الطاقة وارتفاع الأحمال

منذ 3 شهور
وزير الكهرباء يتابع مؤشرات الزيادة في الطلب على الطاقة وارتفاع الأحمال

محمود عصمت: نعمل على تحسين استهلاك الوقود، والاعتماد على أكثر الوحدات كفاءة، والاستعداد الدائم للانتشار، والمراقبة المستمرة لحالة المهام في الشبكة الكهربائية الوطنية، وتوقع الانقطاعات.

شركات توزيع الكهرباء هي واجهة القطاع، وهي حلقة الوصل بين المشتركين ومتلقي خدمات الكهرباء. وهي مسؤولة عن إبراز الجهود المبذولة على مستوى الإنتاج والنقل.

واصل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، جولاته الميدانية خلال عيد الأضحى المبارك لمتابعة سير العمل، والتأكد من جودة التغذية الكهربائية، وضمان استقرار الشبكة الكهربائية الموحدة واستمرارية التغذية. وقام بزيارة تفقدية لمركز التحكم بشرق الإسكندرية، حيث رصد مؤشرات زيادة الطلب على الطاقة والأحمال واستهلاك الكهرباء خلال الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

تناول الدكتور محمود عصمت استقرار شبكة الكهرباء على مستوى التوزيع، واستعرض الإجراءات المتخذة في إطار خطة الطوارئ المُنفذة خلال الأشهر الأخيرة لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتقليل الفاقد، ومواجهة ظاهرة ازدحام التيار الكهربائي، وتأمين نقاط التوزيع الرئيسية على مستوى شبكة التوزيع بمحافظة الإسكندرية. كما ناقش تأثير خطة تقليل الفاقد ومكافحة سرقة الكهرباء على استقرار الشبكة الموحدة، بالإضافة إلى الاستعدادات الخاصة لموسم الصيف داخل المحافظة، ومعالجة الأحمال العالية خلال ساعات الذروة، وغيرها من الإجراءات لضمان استقرار الإمداد الكهربائي مع بدء توافد المواطنين على المحافظة خلال العطلة الصيفية.

قام الدكتور محمود عصمت بجولة في مركز التحكم، واطلع على إجمالي استغلال الطاقة الاستيعابية في منطقة شرق الإسكندرية عبر الشاشة المباشرة المتصلة بمركز التحكم. كما شملت الجولة مركز الإبلاغ عن الحوادث بالفرع، حيث تتم معالجة البلاغات وأوامر العمل الواردة ومعالجتها والتواصل مع العملاء. ويتم تسجيل الحوادث فور استلامها، وقياس الوقت اللازم لتقديم الخدمات.

وقد أعجبني كفاءة فرق التشغيل وقدرتهم على استخدام أحدث التقنيات وتحقيق غرضهم، خاصة فيما يتعلق بكفاءة النظام وقدرته على استيعاب مضخات الوقود الجديدة.

استمع الدكتور عصمت إلى شرح مفصل من المهندس إيهاب الفكي، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، حول نظام التحكم في شبكة شرق الإسكندرية بعد توسعتها. وأوضح أن المركز يراقب 32 مركز توزيع، و10 محطات تحويل، و300 غرفة ذكية، و300 غرفة لمؤشرات الأعطال. كما شرح كيفية التحكم في الغرف الذكية المتصلة بالمركز، وكيفية ربط مراكز التوزيع الجديدة بنظام التحكم، واختبارها باستخدام نظام ضمان الجودة (QAS) قبل دمجها في نظام التشغيل الفعلي.

أدار الدكتور محمود عصمت جلسة نقاش مع القوى العاملة، ضمت عددًا من قادة القطاع ومديري الأعمال، تناولت فهم وتطبيق نماذج التشغيل الحالية وتطبيق معايير الجودة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. كما هنأ القوى العاملة بعيد الأضحى المبارك.

وأشار إلى برنامج عمل الوزارة والسياسة المتبعة فيه لتحسين استهلاك الوقود واستخدام الوحدات الأكثر كفاءة والحفاظ على الجاهزية الدائمة للاستجابة لحالات الطوارئ والمراقبة المستمرة لحالة المهمات في الشبكة الكهربائية الوطنية واكتشاف الأعطال وحلها بسرعة والتنبؤ بالانقطاعات ومراقبة البيانات بشكل لحظي ورصد التغيرات بهدف الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ والحفاظ على استقرار الشبكة.

أوضح الدكتور محمود عصمت أن شركات توزيع الكهرباء هي واجهة الصناعة، وحلقة الوصل بين المشتركين ومتلقي خدمات الكهرباء، وهي مسؤولة عن إبراز الجهود المبذولة على مستوى الإنتاج والنقل، من خلال التواصل مع المواطنين، والاستجابة السريعة للبلاغات، وضمان جودة الخدمات المقدمة.

وأوضح أن دور مراكز التحكم في الشبكة يتزايد أهميته في ظل ظروف التشغيل الحالية. فهي تطبق نموذج تشغيل جديد يُراعي خفض استهلاك الوقود، وتلبية احتياجات الشبكة من الكهرباء، وإدارة الأحمال العالية، والتحكم في الأصول لزيادة وخفض سعة توليد الشبكة، ومراقبة الأحمال والنقاط الساخنة. كل هذا جزء من برنامج تشغيل اقتصادي يُسهم في تحسين معدلات الأداء.


شارك