هالة الزيات تكشف لـ”مصراوي” كواليس تقديم محمد منير لـ “ملامحنا”

أطلقت شركة روتانا الإعلان الترويجي الأول لأغاني ألبوم الفنان محمد منير “ملامحنا”.
وروجت شركة روتانا للأغنية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت: “وصل اللي يريح النفس، ملامحنا، من الكينج محمد منير”.
وفي تصريح خاص لموقع ايجي برس، تحدثت الشاعرة هالة الزيات عن تفاصيل كواليس تقديم “ملامحنا”، تعاونها الأول مع الملك محمد منير.
قالت: “كنت على تواصل مع الملحن أحمد زعيم، وطلب مني أن أرسل له أكثر من لحن لنرسل شيئًا للملك. طبعًا، كنت متحمسة جدًا وأرسلت له مقدمة الأغنية. لم تكن قد انتهت بعد، لكنه أعجبه وشعر أن محمد منير قد يعجبه، فطلب مني إكمالها”.
وتابعت: “انتهيت من كتابة كلمات أغنية “ملامحنا” بما يليق بالملك ويرضيه، والحمد لله أحمد زعيم كتب لها لحنًا جميلًا، وعزفناها للملك، وأعجبه، والحمد لله”.
وأضافت: “لم يطلب الملك أي تعديلات، والحمد لله، كان العمل معه سهلاً وممتعاً. نسأل الله أن يديم علينا نعمته، وأن يُحمّله الناس ويُعجبهم إن شاء الله”.
“ملامحنا” كلمات هالة الزيات، ألحان أحمد زعيم، توزيع عمرو عبد الفتاح، مكساج وماستر أمير محروس.
وتقول كلمات الأغنية: “عندما نصور وجوهنا، فإننا لا نكون حاضرين دائمًا”.
نحن كذلك. أحيانًا نبدو وكأننا توأم روح. وأحيانًا نتغير. أحيانًا نبدو أكثر هدوءًا في صورة. وأحيانًا نبدو كواحد في تجمع. وأحيانًا تبدو ملامحنا باهتة. وأحيانًا تشع. لكن ما الذي يربكنا؟ لماذا تخوننا أعيننا دائمًا؟ وما هي اللحظة التي نكون فيها سعداء حقًا؟ لماذا تدوم قصيرًا جدًا؟ في كل مرة يؤلمنا العالم. في كل مرة نغير فيها الأماكن. تتغير تفاصيل ملامحنا. لم تعد صورنا تسعدنا. لماذا هي كما كانت من قبل؟ في كل مرة نربت على أنفسنا. نتوق إلى ذكرى تقتلنا. وفي كل مرة نلملم جراحنا. تتألم قلوبنا. هناك أشخاص يلقون نظرة خاطفة علينا. وبينما يريحنا وجودهم، يختفون فجأة، ويأخذون أرواحنا معهم. أبعد من خيالنا.