إصابة 31 فلسطينيًا إثر استهداف الاحتلال لتجمع قرب نقطة توزيع مساعدات بغزة

أعلن مستشفى العودة في النصيرات، عن وصول 31 مصاباً جراء إطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي القنابل والرصاص الحي على تجمعات المواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات في محيط حاجز “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، أن توزيع المساعدات في قطاع غزة أصبح بمثابة فخ موت.
في غزة، أصبح توزيع المساعدات فخًا مميتًا، كتب لازاريني على حسابه على موقع X. وأضاف: “قُتل وجُرح العشرات من المدنيين الجوعى بنيران الأسلحة هذا الصباح، وفقًا لأطباء دوليين على الأرض”.
وأضاف: “وفقًا للخطة الإسرائيلية الأمريكية، أُنشئت نقطة توزيع في أقصى جنوب رفح. هذا النظام المُذلّ أجبر آلاف الجوعى والمحتاجين على السير عشرات الكيلومترات إلى منطقة شبه مدمرة جراء القصف العنيف للجيش الإسرائيلي”.
نقل الباحث الفلسطيني الدكتور محمد الأسطل، الأحد، روايات شهود عيان حول تجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أشار إلى أن بعض الأهالي ساروا أكثر من 30 كيلومترًا للحصول على وجبة طعام تحت نيران قوات الاحتلال، دون جدوى. ووفقًا لصحيفة الغد، فقد تعرضوا أيضًا لاعتداءات لفظية من قوات الاحتلال.
وقال الأسطل إن المواطنين في قطاع غزة قد يموتون في أي لحظة بسبب نقص الغذاء، حيث إن العديد من العائلات لم تأكل منذ 18 يوماً.
وتحدث الباحث الفلسطيني عن المأساة التي يعيشها أطفال قطاع غزة نتيجة جريمة إبادة الجوع التي تمارسها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقال إن “الأطفال في قطاع غزة يسيرون مسافة كيلومترين تقريبا بحثا عن الطعام، فيما يبحث آخرون في مكبات القمامة عن قطعة خبز لإشباع جوعهم”.