مُلثّمان يهاجمان قاعدة للجيش الأمريكي في سياتل

الوكالات

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز يوم الأحد أن رجلين ملثمين يرتديان ملابس تدريب تابعة للجيش الأمريكي اقتحما قاعدة عسكرية على بعد 50 ميلا جنوب سياتل.

وقالت السلطات الأميركية إن الرجلين خططا لسرقة معدات قتالية بقيمة عدة آلاف من الدولارات من فوج تابع للقوات الخاصة بالجيش، لكن محاولتهما باءت بالفشل.

وبينما كان الرجلان يحملان معداتهما القتالية في مستودع، دخل جندي للتحقق من هويتهما قبل أن يضربه أحدهم بمطرقة.

أثناء فرارهما، أسقط الرجلان حقيبة ظهر ملطخة بالدماء مليئة بالأسلحة المسروقة. حملت الحقيبة اسم “فيلدز”. اكتشف المحققون لاحقًا أن هذا الاسم الأخير لرجل أُلغيت هويته أثناء سفره إلى قاعدة لويس-ماكورد المشتركة في اليوم نفسه.

وقد قادت الأسماء التي عثر عليها المحققون إلى منزل آخر في واشنطن العاصمة، حيث وصفوه بأنه “مذهل” واكتشفوا غرفًا مليئة بأدوات نازية، ومخبأ للأسلحة المسروقة، وشعارات العنصريين البيض.

حددت السلطات الأميركية هوية الرجلين على أنهما تشارلز إيثان فيلدز وليفي أوستن فريكس واتهمتهما بالاعتداء والسرقة وسرقة ممتلكات حكومية بالقوة.

وفي الشكوى المكونة من إحدى عشرة صفحة، تم تحديد هوية الرجلين باعتبارهما من المحاربين القدامى، بحسب الصحيفة الأميركية.

وفي بيان صدر يوم الجمعة الماضي، أكد الجيش الأمريكي أن فيلدز خدم في الجيش وتم نشره في أفغانستان مرتين بين عامي 2018 و2019 قبل تقاعده برتبة رقيب.