حكيم نجم الدورة الـ22 لمهرجان أوسلو للموسيقى العالمية
يعود حكيم إلى دائرة المهرجانات الدولية الكبرى بحفل موسيقي ضخم في مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية. ستكون هذه مشاركته الثانية في المهرجان، ومشاركته الرابعة في النرويج، بعد مشاركته في حفل جائزة نوبل للسلام، ومشاركته في إحدى أهم حفلاته هناك.
أقيمت النسخة الأولى من مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية عام 1994. وفي إعلانه عن الحدث، اختار المهرجان مجموعة من أشهر الأغاني التي شكلت علامات فارقة في مسيرة حكيم الموسيقية، مثل: “ولا واحد ولا مليون”، “السلام عليكم”، “آه يا قلبي”، و”الليلة ليلتك”.
أعرب حكيم عن سعادته وفخره بالمشاركة في المهرجان، الذي يستضيف سنويًا نجومًا عالميين ذوي تجارب موسيقية متنوعة. وأشار إلى أن المهرجان يحتفي بالموسيقى الشعبية من جميع أنحاء العالم، ويدعوهم لتقديم عروضهم في 14 موقعًا مختلفًا في أوسلو. ويغطي المهرجان أنواعًا موسيقية متنوعة، بما في ذلك موسيقى البوب، والجاز الأفريقي، والسامبا، والشانسون الفرنسي، والإلكترونيكا، والهيب هوب.
يُقام مهرجان أوسلو للموسيقى العالمية سنويًا في منتصف أكتوبر، ويشارك فيه عدد كبير من المطربين والموسيقيين العالميين البارزين. قدّم فنانون من جميع أنحاء العالم موسيقى من الفلامنكو، والسول النيجيري، والفادو، والإلكترونيكا، والهيب هوب، والبلوز الحلو.
يُذكر أن حكيم شارك في العديد من المهرجانات الموسيقية العالمية، منها مهرجان صندانس، وحفل جائزة نوبل للسلام، ومنتدى دافوس الاقتصادي. كما قدّم عروضًا على بعضٍ من أكبر مسارح العالم، وأبرزها مسرح أولمبيا في باريس.