أحمد حسن: نتائج حسام حسن جيدة.. لكن عليه تقبل النقد والتعامل بذكاء مع التصريحات

قال أحمد حسن قائد منتخب مصر الأسبق وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد المصري لكرة القدم، إن نتائج المنتخب الوطني تحت قيادة المدرب الحالي حسام حسن حتى الآن جيدة للغاية، مشيرا إلى أن الفريق يسير في طريق جيد نحو التأهل لكأس العالم.
وفي حديثه مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامج “ضيفي” على قناة الشرق، أضاف أن الأداء الفني للمنتخب الوطني ينقسم إلى شقين: الأول تكتيكي ويعتمد على المدير الفني، والثاني يعتمد على جودة اللاعبين المتاحين. وأكد وجود نواقص كبيرة في بعض الجوانب، لا سيما في الجانب البدني.
أوضح الصقر أن معظم بطولات المنتخب السابقة كانت تُحقق بجهود اللاعبين المحليين، بينما كان عدد المحترفين الأجانب محدودًا. وأشار إلى تراجع مستوى اللاعبين حاليًا، بما في ذلك الولاء للمنتخب، الذي قد يكون أحيانًا أقل أهمية من الولاء للأندية.
وتابع: “في الماضي، كنا نعتمد على لاعبين يتمتعون بشخصية قوية في الملعب، ويتحكمون في وتيرة اللعب حتى ضد خصوم أقوى. أما الآن، فهناك فارق كبير في القوة والسرعة مقارنةً بفرق مثل المغرب والجزائر ونيجيريا وكوت ديفوار. لذلك، نحتاج إلى زيادة عدد اللاعبين المحترفين لبناء قاعدة أوسع للمدربين للاختيار من بينهم”.
وأشار إلى أن المنافسة المحلية لم تعد كافية، لأن أغلب الفرق واللاعبين متشابهون، ولم يتبق سوى عدد قليل من اللاعبين الاستثنائيين.
وعن شخصية المدرب، قال أحمد حسن: “مشكلة الكابتن حسام حسن هي نوبات غضبه وتصريحاته التي تأتي في أوقات تتطلب ذكاءً عاليًا. دائمًا ما يقول إن قدوته كمدرب هي الكابتن محمود الجوهري، لكن الجوهري كان ذكيًا للغاية ويتقبل النقد ويتعامل معه، حتى لو كان من شخص عادي تمامًا”.
وأضاف أن حسام حسن لا يقبل النقد الفني، حتى لو كان موضوعيًا، ويعتبر كل نقد عدائيًا. وهذه مشكلة يجب تجاوزها، لا سيما في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به من الإعلام والجمهور والجهات الرسمية.
أوضح أن قبول الآراء المختلفة لا يقلل من قيمة المدير، بل يساعده على التطور: “ليس عليك مهاجمة كل من ينتقدك، حتى لو فاز. إذا قلت ببساطة: “إن شاء الله تتحسن الأمور”، فسيتفهمك الناس ويدعمونك”.
أكد أنه يُفضل مدربًا محليًا للمنتخب المصري إذا كان يمتلك الكفاءة الفنية والذكاء اللازمين. وأوضح أن المدرب المصري سيكون مُلِمًّا بطباع اللاعبين المحليين وقادرًا على التعامل معهم، لكنه ببساطة يحتاج إلى صبر من الإعلام، تمامًا مثل المدرب الأجنبي.