وزير سوري: إغلاق مخيم الركبان ينهي أقسى مأساة إنسانية للنازحين

وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح: “نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية طريق ينهي المعاناة في المخيمات المتبقية ويمكّن سكانها من العودة إلى ديارهم بكرامة وأمان”.
يقع المخيم على الحدود بين سوريا والأردن، وهو مخيم عشوائي لا يخضع لسيطرة أي جهة.
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، السبت، إغلاق مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية، مؤكداً انتهاء “أخطر مأساة إنسانية” تعرض لها النازحون هناك.
ويتضح ذلك من خلال منشور له على حسابه الرسمي على منصة “X”، حيث قال: “إن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية واحدة من أخطر المآسي الإنسانية التي تواجه شعبنا النازحين”.
وأضاف: “نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية طريق ينهي المعاناة في المخيمات المتبقية ويسمح لسكانها بالعودة إلى منازلهم بكرامة وأمان”.
وأرفق الوزير بمنشوره عدة صور تظهر عدم وجود أي لاجئين سوريين في المخيم.
تزامناً مع إعلان سقوط نظام الأسد المخلوع في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، بدأت العائلات السورية التي كانت تسكن المخيم بالعودة إلى مدنها وقراها.
مخيم الركبان أو الركبان هو مخيم تعسفي لا تديره أي جهة محددة لا سورية ولا أردنية.
ويقع المخيم في المنطقة “المحرمة” بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة، ويأوي آلاف النازحين الذين ينتظرون دخول الأراضي الأردنية.