البابا تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف الحرب العدوانية على غزة

ودعا البابا تواضروس الثاني، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والبابا ليون الرابع عشر، بابا الفاتيكان، إلى “وقف فوري للحرب العدوانية الإسرائيلية” على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين البابا تواضروس الثاني، بابا الأقباط المصريين والكنيسة الأرثوذكسية في العالم، والبابا ليون الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بحسب بيان للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مساء الجمعة.
وهذا هو أول اتصال بين الزعيمين الدينيين المسيحيين الأكثر أهمية في العالم (يمثلان الديانتين الأرثوذكسية والكاثوليكية) منذ انتخاب ليون الرابع عشر رئيسا للكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان في 8 مايو/أيار وتنصيبه في 18 مايو/أيار.
وأعلنت الكنيسة المصرية في بيان لها أن البابا تواضروس الثاني هنأ البابا بانتخابه رئيساً للكنيسة الكاثوليكية.
وجاء في بيان للكنيسة المصرية أن الجانبين ناقشا “معاناة أهالي قطاع غزة بسبب حرب العدوان والمجاعة الإنسانية، وضرورة وقف هذه الهجمات على الفور”.
ومنذ انتخابه دعا ليون الرابع عشر إلى إنهاء الحرب على غزة في أكثر من عظة وخطبة، كما دعت الكنيسة المصرية إلى الأمر نفسه في أكثر من مناسبة.
منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي جريمة إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، متجاهلة النداءات والأوامر الدولية من محكمة العدل الدولية لوضع حد لها.
خلّفت الإبادة الجماعية أكثر من 180 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 11 ألف مفقود. وشُرّد مئات الآلاف، وأودت المجاعة بحياة الكثيرين، بمن فيهم الأطفال، وتسببت في دمار واسع النطاق.
قبل الإبادة الجماعية، حاصرت إسرائيل غزة لمدة 18 عامًا، واليوم أصبح نحو 1.5 مليون من أصل 2.4 مليون فلسطيني بلا مأوى بعد تدمير منازلهم في الحرب.