حبر على ورق.. لماذا رفض صلاح الانتقال إلى برشلونة؟ كواليس مثيرة

منذ 7 ساعات
حبر على ورق.. لماذا رفض صلاح الانتقال إلى برشلونة؟ كواليس مثيرة

كان نجم ليفربول محمد صلاح على وشك أن يبدأ فصلاً جديداً في مسيرته عندما انضم إلى برشلونة في صفقة انتقال حر في عام 2023، قبل أن يتراجع في اللحظة الأخيرة ويجدد عقده مع الريدز.

وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية تفاصيل مثيرة خلف الكواليس، ووصفت العرض الكتالوني بأنه بقي في النهاية “على الورق”.

وبحسب التقرير، قدّم برشلونة عرضًا مغريًا لصلاح في عام ٢٠٢٢، تضمن وعدًا بالتعاقد معه مجانًا بعد انتهاء عقده مع ليفربول. وكان ذلك جزءًا من خطة لإعادة بناء الفريق تحت قيادة المدرب تشافي هيرنانديز بعد سنوات من الاضطرابات ورحيل الأسطورة ليونيل ميسي.

ورغم أن صلاح لم يكن يفكر في الرحيل وأكد لمتابعيه أن تمديد العقد مسألة وقت فقط، إلا أن عرض الكتالونيين أجبره على إعادة التفكير، بل ودفعه إلى تعليق مفاوضاته الجارية مع ليفربول، وهي إشارة فُهمت في ذلك الوقت على أنها إشارة إلى استعداده للرحيل.

بالنسبة لبرشلونة، كان صلاح البديل الأمثل للصفقة الفاشلة مع عثمان ديمبيلي، خاصة أن النجم المصري خاض موسمين استثنائيين مع ليفربول، مسجلاً 31 هدفاً في كل موسم، مما جعله هدفاً مثالياً للنادي الكتالوني.

في ذلك الوقت، تعثرت مفاوضات تمديد عقد صلاح مع ليفربول بشكل كبير، نظرًا لمطالبه المالية الكبيرة. كان صلاح، الذي يتقاضى 200 ألف جنيه مصري أسبوعيًا، يرغب في مضاعفة راتبه تقريبًا، وهو مطلب قوبل بتحفظات من إدارة النادي، التي كانت ملتزمة بسقف الرواتب الذي وضعه النادي.

رغم التوترات، لم تدم الأزمة طويلًا. تمكنت إدارة ليفربول من حلّ الخلاف بعد أسابيع قليلة بإعلانها تمديد عقد محمد صلاح لثلاث سنوات براتب أسبوعي قدره 350 ألف جنيه مصري، ما جعله اللاعب الأعلى أجرًا في تاريخ النادي.

ذكرت الصحيفة: “يبقى السؤال: هل كان انتقال برشلونة هو المحفز لقرار التمديد؟ أم أن الأزمة المالية التي يمر بها النادي الكتالوني حالت دون إتمام الصفقة؟ قد لا نعرف الإجابة الدقيقة أبدًا، لكن المؤكد هو أن “العرض الحلم” لا يزال طي الكتمان”.

ويذكرنا هذا السيناريو بموقف مماثل خلال موسم 2024/2025، عندما تلقى صلاح، وسط مفاوضات معقدة حول مستقبله، عرضا سخيا من الدوري السعودي دون اتخاذ قرار نهائي.

واختتمت الصحيفة بالتأكيد على أنه رغم كل هذه التقلبات، أثبت صلاح أنه لا يزال وفيًا لليفربول رغم انفتاحه على العروض. ففي وقت يتراجع فيه الولاء في الملعب، اختار النجم المصري البقاء في أنفيلد رغم كل الإغراءات.


شارك