كيف يؤثر السهر على صحة الدماغ؟

“البومة الليلية” ومخاطر التدهور المعرفي

قامت الباحثة آنا وينزلر من جامعة جرونينجن في هولندا بتحليل بيانات من حوالي 23800 مشارك، منهم 5% فقط تم تصنيفهم على أنهم “أشخاص ليليون” (أشخاص يميلون إلى السهر حتى وقت متأخر).

وكانت المفاجأة هي اكتشاف أن هذه المجموعة معرضة لخطر أكبر من التدهور المعرفي، ليس بسبب جداول نومهم في حد ذاتها، ولكن بسبب نمط حياة غير صحي، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

توصل باحثون إلى أن الأشخاص الذين يسهرون الليل يعانون من تدهور إدراكي أسرع من الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً، مع وجود فارق في شيخوخة الدماغ يصل إلى عشر سنوات.

تنشأ هذه المشكلة نتيجةً لسلوكيات مرتبطة بنمط حياة ليلي. فالأشخاص الذين يسهرون لساعات متأخرة غالبًا ما يدخنون أكثر ويمارسون الرياضة أقل. هذه العوامل تُسرّع بشكل ملحوظ من تدهور الوظائف الإدراكية.

إن الدماغ الذي لا يحصل على قسط كاف من الراحة أثناء الليل يفقد أيضًا قدرته على تنفيذ “عمليات التطهير” الطبيعية التي تزيل السموم وتعزز الذكريات أثناء النوم.

نصائح لتقليل المخاطر

يمكن تغيير بعض العادات للحد من هذه المخاطر، حتى لمن لا يستطيعون تغيير عاداتهم الليلية. تحسين جودة النوم، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، كلها عوامل توفر حماية من التدهور المعرفي المبكر.

اقرأ أيضاً:

على غرار الأمراض الشائعة.. 5 أعراض لسرطان القولون لا يجب تجاهلها

التخلص من السموم: 3 مشروبات تحارب أمراض الكبد

9 علامات للنوبة القلبية الصامتة يصعب ملاحظتها.. احذر منها

“أضيفيه إلى طعامك”… بهارات سحرية تقضي على الخلايا السرطانية

تحذير.. علامات غريبة تظهر على اللسان بعد تناول الكافيين