فضيحة تجسس في جامعة ميشيغان.. محققون سريون يلاحقون مؤيدي فلسطين

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن جامعة ميشيغان استأجرت محققين خاصين سريين لتتبع ومراقبة الطلاب الداعمين للقضية الفلسطينية، داخل الحرم الجامعي وخارجه.
وبحسب التقرير، تنصّت هؤلاء المحققون على محادثات الطلاب وسجّلوها دون علمهم. ووُصفت هذه الممارسة بأنها "انتهاك صارخ لحريات الطلاب وحقوقهم الأكاديمية".
وأفاد العديد من الطلاب الذين تم مراقبتهم أن هؤلاء الأفراد استخدموا أساليب الترهيب والإهانة والتهديد ضدهم، مما أدى إلى خلق مناخ من الخوف داخل مجتمع الطلاب.
وتظهر الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة أن الضباط السريين عملوا لصالح شركة أمنية خاصة مقرها ديترويت، وأن المدعين العامين استخدموا فيما بعد الأدلة التي جمعوها لتوجيه الاتهامات لبعض الطلاب، مما أدى في بعض الحالات إلى صدور أحكام بالسجن.
وكشف التقرير أن جامعة ميشيغان دفعت ما لا يقل عن 800 ألف دولار لشركة الأمن بين يونيو/حزيران 2023 وسبتمبر/أيلول 2024.