البرازيل تستهل مرحلة أنشيلوتي بتعادل باهت مع الإكوادور

تعادلت البرازيل بدون أهداف مع مضيفتها الإكوادور في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في الجولة الخامسة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. كانت مباراة باهتة شهدتها أول مباراة لكارلو أنشيلوتي كمدرب لمنتخب السامبا.
واصل منتخب تريكولوري سلسلة انتصاراته على أرضه في التصفيات، لكن تأهله لكأس العالم لم يحسم بعد.
بهذه النتيجة ارتفع رصيد الإكوادور إلى 24 نقطة في المركز الثاني بتصفيات التصفيات، فيما تقدم السيليساو مؤقتا إلى المركز الرابع برصيد 22 نقطة.
رغم التعادل السلبي، لا تزال الإكوادور من أكثر الفرق ثباتًا في التصفيات. وكانت هذه المباراة الثامنة على التوالي التي لا تخسر فيها. وكانت آخر هزيمة لها في الجولة السابعة من التصفيات، أيضًا أمام البرازيل، بنتيجة 1-0.
من ناحية أخرى، بدأ المدرب الإيطالي أنشيلوتي مغامرته الجديدة مع البرازيل في أحد أصعب ملاعب أمريكا الجنوبية. لكن فريقه قدم أداءً متوقعًا منذ ذلك الحين، وأوقفته الإكوادور بسهولة، التي حافظت مجددًا على نظافة شباكها، ولم تتلقَّ سوى خمسة أهداف فقط في 15 مباراة بالتصفيات.
واصل أنشيلوتي إشراك معظم اللاعبين الذين شاركوا في تصفيات السيليساو. وكان التغيير الأبرز في التشكيلة الأساسية هو إشراك الشاب إستيفاو بدلاً من رافينيا الموقوف. كما شارك كاسيميرو وريتشارليسون أساسيين.
استمر تراجع أداء جزر الكناري في المباراة التي بدأ يسيطر عليها، لكنه خسر المبادرة تدريجيا، ثم تنازل عنها في نهاية المطاف أمام منتخب “إل تري” في الشوط الثاني، الذي أثبت مرة أخرى مدى اعتماده على قائده وهدافه التاريخي إينر فالنسيا في تسجيل الأهداف.
وكان الدفاع هو السمة الأبرز في المباراة، حيث لم يحصل المنتخب البرازيلي إلا على فرصتين واضحتين للتسجيل.
جاءت الفرصة الأولى في الشوط الأول بتسديدة من فينيسيوس جونيور داخل منطقة الجزاء، والثانية في الشوط الثاني بتسديدة من كاسيميرو، لكن الحارس جونزالو باييه تصدى للتسديدتين.
وفي آخر نصف ساعة من المباراة، اتخذت الإكوادور مخاطرة أكبر ومارست ضغطا أكبر، ما أجبر البرازيل على اتخاذ تدابير أكبر في خط دفاعها.
وتسعى الإكوادور إلى التأهل لكأس العالم 2026 في دور الـ16 الثلاثاء المقبل عندما تسافر إلى بيرو، حيث تستضيف البرازيل باراجواي.