جماهير إسبانيا تسيطر على شتوتجارت قبل موقعة فرنسا
تجمع عدد كبير من المشجعين الإسبان في قصر شلوسبلاتز في قلب مدينة شتوتغارت للتحضير للمباراة ضد فرنسا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية.
وفي فترة ما بعد الظهر، وصل أول المشجعين الإسبان إلى أرض الملعب، وغطوه بالقمصان الحمراء لمنتخباتهم الوطنية، وهم يرددون الهتاف الشهير “إلى الأمام، إلى الأمام” بالإضافة إلى الشعارات التقليدية مثل “أنا إسباني، إسباني، إسباني” و”تحيا إسبانيا”.
وبمرور الوقت، أصبح المشجعون الإسبان يشكلون الأغلبية الساحقة في الملعب، مقارنة بعدد قليل من المشجعين الفرنسيين، الذين انتقل بعضهم إلى شرفة بالقرب من محطة القطار كانت مخصصة من قبل الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لمشجعي المنتخب الوطني.
أضاف بعض المشجعين المزيد من الإثارة من خلال العزف على الطبول تكريما لأسطورة المشجعين الإسباني مانولو ديل بومبو، المعروف أيضًا باسم “العازف على الطبول”، والذي توفي الشهر الماضي.
من أبرز معالم ساحة القصر، إلى جانب طابعها الباروكي ونوافيرها الجميلة، عرض كأس دوري الأمم، حيث اصطف المشجعون لالتقاط الصور. كما أقيمت أنشطة ترفيهية، مثل مرمى لقياس قوة التسديد، وقفص صغير لمسابقات المراوغة الفردية.
تجدر الإشارة إلى أن شتوتغارت ليست غريبة على تاريخ المنتخب الإسباني. ففي بطولة أوروبا الأخيرة، حققت إسبانيا فوزًا حاسمًا على ألمانيا على أرضها في ربع النهائي، ممهدةً الطريق نحو اللقب القاري.
قد تكون شتوتغارت محطة أخرى للمنتخب الإسباني في طريقه إلى النهائي، وهذه المرة في ميونيخ. لكن قبل ذلك، يجب عليهم هزيمة فرنسا بقيادة كيليان مبابي، وربما مواجهة البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.
