المجمع المقدس بـ لوجوس يختتم أعماله.. ويوافق على إعادة الحياة الرهبانية والاعتراف بدير في سوهاج

عقد اليوم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني جمعيته العمومية، مختتماً بذلك دورته العادية لعام 2025. وحضر الاجتماع 112 عضواً من أصل 139 عضواً، بعد انسحاب باقي الأعضاء لأسباب مختلفة.
في بداية الجلسة، قرأ قداسة البابا مقطعًا من سفر الرؤيا (رؤيا يوحنا 2: 1-7)، مسلطًا الضوء على خمس جمل من النص:
1- أنا عارف أعمالك (الآية 2): وهذا يشير إلى الأعمال التي نقوم بها كرعاة بقلب طاهر وضمير صالح، أعمال المحبة والرحمة التي تفيد النفوس.
2- عندي تحذير أمامكم (الآية 4): دعوة إلى فحص وفحص الذات والضمير، بتوجيه لطيف من الله حتى نعتني بأنفسنا.
3- من يغلب (الآية 7): تحتوي على دعوة إلى النضال الروحي ضد رغبات النفس، وحياتنا على الأرض هي وقت اختبار يجب أن نكون منتصرين فيه.
4- من له أذن فليسمع (الآية 7): وهذا يشير إلى أذن القلب التي نسمع بها ونطيع، وطوبى لمن يطيع وصايا الكتاب المقدس.
5- ما يقوله الروح للكنائس (ع7): وهذا يشير إلى الإرشاد الروحي.
بعد ذلك، عرض مقررو لجان المجلس توصيات كل لجنة على أعضاء المجلس، حيث نوقشت بالتفصيل. وبعد مناقشة توصيات كل لجنة، تم وضع الصيغة النهائية لمضمونها وفقًا لاتفاق الأعضاء.
وافق المجمع المقدس على عودة الحياة الرهبانية والاعتراف بدير الأنبا ميخائيل رئيس الملائكة للرهبان بالجبال الشرقية لجرجا بمحافظة سوهاج ديراً عاملاً.
وقرر المجلس أيضًا أن يضيف إلى السنكسار في العاشر من شهر باشان إقامة قداس مشترك لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط، بمناسبة مرور القرن السابع عشر على المجمع المسكوني الأول في نيقية.
وأصدر المجلس أيضًا بيانًا رحب فيه باستضافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للمؤتمر الدولي السادس لمجلس الكنائس العالمي، والذي يصادف الذكرى السابعة عشرة للمجمع المسكوني الأول في نيقية.