الرئاسة الفلسطينية: “الفيتو” الأمريكي لن يحقق الأمن لأحد

رام الله – (د ب أ)

قال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينة، اليوم الخميس: “إن استمرار حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي أودت بحياة نحو 55 ألف شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى، وتصاعد إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية، وآخرها حرق منازل وممتلكات المواطنين في بلدة دير دبوان شرق رام الله، بالإضافة إلى الاعتداءات المستمرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستخدام الفيتو الأميركي في مجلس الأمن الدولي، لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد”.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن أبو ردينة في بيان اليوم قوله: “إن السبيل الوحيد لينعم الجميع بالأمن والاستقرار هو وقف المجازر اليومية التي تحصد أرواح العشرات من المدنيين الأبرياء. ويجب أن نسمح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة لإنهاء المجاعة التي يعيشها العالم أجمع في غزة. ويجب أن نمنح شعبنا الفلسطيني حقه الكامل في الحرية والاستقلال، كما تكفله الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

وشدد أبو ردينة على أن “المطلوب الآن هو إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وقف حربها الإجرامية واعتداءاتها في الضفة الغربية بما فيها القدس، والضغط عليها للانصياع لقرارات الشرعية الدولية”.

وأكد على “رغبة المجتمع الدولي بأسره في إنهاء حرب الإبادة، بدلاً من استخدام حق النقض (الفيتو) الذي يتجاوز حقوق جميع أعضاء مجلس الأمن، ممثلين للعالم أجمع. فهذا لن يؤدي إلا إلى تشجيع الاحتلال على مواصلة عدوانه وجرائمه التي لم يشهد التاريخ مثيلاً لها”.