في اليوم العالمي لضحايا العدوان.. الأوقاف: الاحتلال لا يعرف قانونا والضمير العالمي مطالب بالتحرك

في الرابع من يونيو/حزيران من كل عام، تحتفل دول العالم باليوم العالمي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان. وقد أُقيم هذا اليوم لأول مرة بعد أن فزع العالم من العدوان الذي تعرض له الأطفال في الأراضي العربية المحتلة.
تمر السنوات، وتبقى القوة المحتلة على حالها. يسقط ضحايا من السكان، وخاصة الأطفال، ضحايا رصاص أيادٍ شريرة تضغط على الزناد، وتُحوّل جثث الأبرياء إلى رماد، وتقصف المدارس والمستشفيات بالطائرات، وتقتل المصلين بالمدفعية، وتُزهق أرواح الصغار والكبار في الانفجارات، وتُدمر النباتات والحيوانات والبشر جوعًا وحرمانًا. غزة، كغيرها من الأماكن، شاهد حي على احتلال لا يلتزم بأي قيم أو مبادئ أو أعراف أو قوانين.
تُدرك وزارة الأوقاف هذا الحدث العالمي، متسائلةً عن مدى جدية الالتزام به. وفي الوقت نفسه، تُجدد مناشدتها للمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية، باتخاذ إجراءات فورية وعاجلة لوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الأطفال في قطاع غزة، والعمل على فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من أشد أشكال الحصار والوحشية والاستهداف.
كما تؤكد وزارة الأوقاف اعتزاز شعبها بموقف مصر المشرف والصادق تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك الاحترام الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة غير القابل للتصرف، وحقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وفقاً للقانون الدولي وعاصمتها القدس الشرقية.