لمدة 6 أشهر.. ترامب يحظر الطلاب الأجانب من الدراسة في جامعة هارفارد

منذ 1 يوم
لمدة 6 أشهر.. ترامب يحظر الطلاب الأجانب من الدراسة في جامعة هارفارد

ويحظر القرار، الذي أعلنه البيت الأبيض يوم الأربعاء، دخول حاملي التأشيرات الجديدة الذين يسعون إلى التسجيل في الجامعة أو برامج التبادل الطلابي التابعة لها، مشيرا إلى “مخاوف أمنية ومعدلات جريمة مرتفعة وممارسات تمييزية”.

واتهم ترامب جامعة هارفارد “بمعاملة الولايات المتحدة بازدراء”، ووفقا لروسيا اليوم، وصف الجامعة بأنها “لم تعد مؤسسة جديرة بالثقة عندما يتعلق الأمر بإدارة برامج الطلاب والزوار الدوليين”.

أشار القرار إلى أن رفض الجامعة الامتثال لالتزاماتها القانونية، بما في ذلك توثيق الأنشطة الطلابية وإعداد التقارير المطلوبة، ستكون له عواقب تتجاوز الحرم الجامعي. كما أكد القرار على أن رفض قبول الطلاب الدوليين “يصب في المصلحة الوطنية”.

وحذر النص من أن استمرار الوضع الحالي يهدد مصداقية نظام التأشيرات الطلابية بأكمله، ويقوض الأمن القومي، ويشجع الجامعات الأخرى على انتهاك القانون.

كما وجه الأمر وزير الخارجية ماركو روبيو بمراجعة وضع ما يقرب من 7000 طالب دولي في هارفارد يحملون تأشيرات F-1 أو M-1 أو J-1 بهدف ترحيلهم قبل العام الدراسي 2025-2026.

ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من قيام قاض في ولاية ماساتشوستس بإلغاء حكم اتحادي سابق يمنع جامعة هارفارد من قبول الطلاب الأجانب الذين يشكلون أكثر من 25% من الهيئة الطلابية.

واندلع النزاع القانوني بعد أن رفضت الجامعة تسجيل أو نشر لقطات فيديو للاحتجاجات الطلابية الدولية على مدى السنوات الخمس الماضية.

أصدرت الدولة أيضًا إشعارًا قانونيًا يُطالبها بإثبات أهليتها لمواصلة قبول الطلاب الأجانب بموجب برنامج تأشيرات الطلاب. وكانت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نعوم تشومسكي قد حاولت إلغاء هذا البرنامج قبل أن تُوقف المحكمة قرارها.

وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بسحب 3.3 مليار دولار من التمويل الفيدرالي من جامعة هارفارد وتحويله إلى المدارس المهنية إذا لم تنفذ الجامعة تدابير لمكافحة “معاداة السامية” في حرمها الجامعي.

ومن بين الطلاب المتأثرين بالقرار كليو كارني، ابنة رئيس الوزراء الكندي، والأميرة إليزابيث من بلجيكا.

من جانبها، ردت جامعة هارفارد في بيان صحفي، قائلة إن القرار كان “انتقاما غير قانوني ينتهك حقوقنا الدستورية”، وأكدت أنها “ستواصل حماية طلابها الدوليين”.


شارك